أكرم القصاص - علا الشافعي

ظريف: خطاب قوى الاتحاد الأوروبى للأمم المتحدة يظهر "عجزها البائس"

الخميس، 05 ديسمبر 2019 04:07 م
ظريف: خطاب قوى الاتحاد الأوروبى للأمم المتحدة يظهر "عجزها البائس" محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت إيران اليوم الخميس، إن خطابا وجهته ثلاث دول بالاتحاد الأوروبى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تتهم فيه طهران بامتلاك صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية يظهر "عجزها البائس" عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووى لعام 2015.

 

وكتب وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف على تويتر يقول "خطاب الدول الأوروبية الثلاث الأخير لمجلس الأمن عن الصواريخ كذب يائس للتغطية على عجزها البائس عن الوفاء بالحد الأدنى من التزامها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة" مشيرا إلى الاسم الرسمى للاتفاق النووي. وحث بريطانيا وفرنسا وألمانيا على عدم الإذعان "للتنمر الأمريكي".

 

كان سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا قد حثوا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى خطاب جرى توزيعه أمس الأربعاء على إبلاغ مجلس الأمن فى تقريره التالى بأن برنامج إيران الصاروخى "لا يتمشى" مع قرار الأمم المتحدة الذى تبنى الاتفاق النووى المبرم بين إيران وست قوى عالمية.

 

وظهر الخطاب فى وقت تصاعدت فيه الاحتكاكات بين إيران والغرب مع تراجع إيران تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق بعدما انسحبت واشنطن منه العام الماضى وأعادت فرض العقوبات التى شلت الاقتصاد الإيراني.

 

وقال دبلوماسى أوروبى كبير لرويترز إن من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن فى 20 ديسمبر كانون الأول لتقييم مدى الالتزام بالقرار الداعم للاتفاق النووى وإن الخطاب الأوروبى "سيضيف إلى ذلك النقاش".

 

وسعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنقاذ الاتفاق الذى تعهدت إيران بموجبه بتقليص برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم فى مقابل رفع العقوبات. لكن طهران انتقدت القوى الأوروبية الثلاث لفشلها فى حماية اقتصادها من العقوبات الأمريكية.

 

وتعتبر الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يمثل تهديدا لأمن الشرق الأوسط. وتقول طهران إن انشطتها لتطوير الصواريخ ذات طبيعة دفاعية خالصة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة