شهدت إيران اليوم الخميس، عددا من الأحداث الهامة، على رأسها تقدم كل من صهر الرئيس الإيرانى كامبيز مهدى زادة، وسيد مصطفى ميرسليم، المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات مايو 2017، للترشح فى الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 21 فبراير 2020 المقبل، في وقت يعانى فيه الإصلاحيين من التخبط وغياء الوجوه البارزة بين المرشحين.
ومن المقرر أن يغلق باب الترشح السبت المقبل، وسجل حتى اليوم 6066 مرشح للبرلمان البالغ عدد نوابه 209 نائبنًا، وستجرى انتخابات مجلس خبراء القيادة بالتزامن مع الانتخابات التشريعية.
وفى غضون ذلك أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية احباط مخطط تفجير واشغال النيران وعملية قتل في سكن طلابى تابع لجامعة العلوم والصناعة، وقالت أنها تمكنت في القاء القبض على خلية متطرفة قالت أنها شاركت في الاحتجاجات الأخيرة وكانت تعد لتنفيذه يوم 7 من ديسمبر المقبل الذى تحتفل فيه طهران بيوم الطالب.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من احتجاجات اندلعت في المدن الإيرانية الشهر الماضى إثر قرار اتخذته حكومة روحانى برفع أسعار الوقود لـ 50%، في وقت يعانى منه الإيرانيون من أزمة اقتصادية خانقة جراء العقوبات الأمريكية، واخمدت السلطات الاحتجاجات بعد قطع الإنترنت وقالت قتل العشرات في الاحتجاجات دون ان تصدر أرقام رسمية.
وعلى صعيد آخر تهمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، إيران، بالمضي قدما في تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في مخالفة لقرار من مجلس الأمن الدولى، وحثت الدول الأوروبية فى رسالة مشتركة لدى الأمم المتحدة، الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو جوتيريش على إبلاغ مجلس الأمن فى تقريره المستقبلى، أن أنشطة طهران الصاروخية الباليستية لا تتماشى مع قرار المجلس الذي صدر في 20 يوليو 2015 ، دعما للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1.
من جانبه أعلن المبعوث الأمريكى الخاص بإيران، براين هوك، الخميس، أن مزيدا من العقوبات يتم تجهيزها ضد منتهكى حقوق الإنسان فى إيران، مؤكدا دعمه احتجاجات الشعب الإيرانى ضد ما وصفه بـ"النظام القمعي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة