كشف استطلاع جديد لصحيفة "الإندبندنت"، أن أغلبية البريطانيين يريدون أن تؤجل تيريزا ماى، رئيسة الوزراء، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وذلك بعد تأكيد التزامها بمغادرة التكتل فى الموعد المحدد فى 29 مارس.
ومع أقل من سبعة أسابيع حتى يوم الخروج، وجد استطلاع الصحيفة البريطانية أن 53 % من الناخبين سيدعمون تأجيل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى، مما يفتح الباب أمام استفتاء ثانٍ أو محادثات أخرى مع بروكسل.
ويأتى هذا الاستطلاع فى الوقت الذى سعى فيه زعيم حزب العمال جيرمى كوربين إلى تهدئة الغضب بين نوابه بالتشديد على أن اقتراح التصويت النهائى سيكون على الطاولة.
وقد طرح العديد من وزراء الحكومة علنا مقترح تمديد المادة 50 لتأجيل الخروج لفترة قصيرة للحصول على تشريع حاسم من خلال مجلس العموم، وسط إدراك متزايد بأن التأخير القصير قد يكون حتميا.
ووجد الاستطلاع الذى أجرته شركة "بي إم جي للأبحاث" أن الجمهور يفضل أيضا التأجيل، وربما للتحضير لاستفتاء ثانٍ، فى حين أن 33 % سيؤيدون الخروج بدون صفقة، حتى لو كان يضرب الاقتصاد، و 14 % لم يحددوا قرارهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة