تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عدد من القضايا أبرزها أزمات تتبع خطة الانسحاب الأمريكى من سوريا، ومساعى عزل نائب حاكم فرجينيا بعد مزاعم بتورطه فى اعتداء جنسى، واستمرار فوضى بريكست.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا أدى إلى تدافع القوى الدولية والقوات المحلية لمعرفة الكيفية التى يمكن بها ملء الفراغ المزعزع للاستقرار الذى سيتركه الأمريكيون ورائهم.
لكن مع استمرار الجهود الدبلوماسية، أصبح من الواضح أنه لا يوجد ترتيب واضح من شأنه أن يهدئ المخاوف المتصارعة وأجندات كل الأطراف المعنية، ومن غير المحتمل أن يحدث هذا قريبا.
وتوضح الصحيفة قائلة، إن كل من تركيا وروسيا والأكراد السوريين حلفاء أمريكا والحكومة السورية لديهم مصلحة استراتيجية فى وجود أى ترتيب لمستقبل شمال سوريا، إلا أن أغلب مطالبهم متعارضة تماما، كما أن عدم حديثهم مع بعضهم البعض يعقد من صعوبة التوصل لحل.
فتركيا تعتبر المقاتلين الأكراد قوة إرهابية، وتريد أن تنشىء منطقة عازلة تحت سيطرتها لإبعادهم عن حدودها. فى حين أن الأكراد حلفاء أمريكا الذين يخشون الملاحقة على يد تركيا، يريدون أن يظل الأتراك فى الخارج.
وتريد إدارة ترامب إرضاء الطرفين، وتحقيق وعدها المتناقض بحماية الأكراد ومنح تركيا حصة فى المنطقة، وسيفضل الأكراد عودة سلطة الحكومة السورية فى المنطقة التى يسيطرون عليها. لكن إيران هى واحدة من أقرب حلفاء الرئيس بشار الأسد، وتعارض إدارة ترامب أى خطة تسمح للإيرانيين بالحفاظ على نفوذهم فى سوريا.
ويقول أرون شتاين، مدير برنامج الشرق الأوسط بمعهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكية، إن المواقف السابقة لم يمكن توفيقها، وهذه مشكلات هائلة، وتحاول الولايات المتحدة حلها، لكنها لا يمكن التوفيق بينها.
من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بمسلسل الفضائح الذى يهز ولاية فرجينيا، فبعد الضغوط التى تعرض لها حاكم الولاية رالف نورثام للاستقالة بعدما تبين مشاركته فى أحداث عنصرية، يواجه نائبه جاستن فيرفاكس مطالب بالاستقالة أيضا فى ظل اتهام سيدتين له بالاعتداء الجنسى عليهما.
وقال فى فاكس أمس، السبت، إن لقاءه بالسيدتين كان بموافقة منهما، ودعا السلطات ومن بينها مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" إلى التحقيق فى الأمر، وذلك بعد ارتفاع الدعوات المطالبة باستقالته من حلفائه السابقين، ومنهم الحزب الديمقراطى فى فرجينيا الذى حاول الابتعاد عن الأمر حتى اتهمت سيدة ثانية فيرفاكس بالاعتداء عليها.
وكان تصريح فيرفاكس أمس هو المرة الأولى التى يطالب فيها وكالة تنفيذ قانون محددة بالتحقيق، وأصر على أن التحقيق المستقل سيبرئه.
وكان بعض السياسيين فى ولاية فرجينيا قد أثاروا احتمالات البدء فى إجراءات العزل ما لم يتقدم فيرفاكس باستقالته. وقال النائب الديمقراطى بالولاية باتريك هوب إن سيقدم مواد العزل يوم الاثنين لو لم يستقل نائب الحاكم، وأشار فى تغريدة له إلى أن عملية العزل هى التحقيق الذى ينبغى إجرائه.
وكان الحزب الديمقراطى فى فرجينيا، قد قال إن الطبيعة الصادقة للمزاعم ضد فيرفاكس تعنى أنه لا يستطيع أن يقوم بمهام عمله.
الصحف البريطانية
تيريزا ماى تخطط لتأمين صفقة الخروج قبل 3 أيام فقط من الموعد النهائى
كشف مسئول سابق بالحكومة البريطانية، أن تيريزا ماى تخطط للحصول على صفقتها المتعلقة بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى قبل ثلاثة أيام فقط من موعد الخروج النهائى فى 29 مارس.
وحذر مارك هاربر من أن النواب سيحتاجون إلى تمالك أعصابهم لإعطاء رئيسة الوزراء أفضل فرصة للحصول على صفقة جيدة.
ويحاول أعضاء البرلمان القلقون من "الخروج دون اتفاق" سن تشريع يسمح للبرلمان بتأجيل المادة 50، لكن تم رفض ذلك، فى الوقت الذى عادت فيه ماى إلى بروكسل للحصول على مزيد من التنازلات من الاتحاد الأوروبى بعد أن صوت مجلس العموم برفض اتفاقها.
وتسعى ماى إلى الحصول على تأكيدات قانونية على الدعم الإيرلندى على أمل أن تهدئ مخاوف الراغبين فى الخروج.
ومن المقرر أن تعود إلى مجلس العموم يوم الخميس لإجراء تصويت آخر، والذى من غير المرجح أن تفوز به نظرا لعدم وجود تغييرات كبيرة فى اتفاقية الانسحاب.
وقال هاربر لصحيفة "صن"، إن الموعد التالى للتصويت فى البرلمان قد يكون فى وقت متأخر من 26 مارس.
وأوضح "أن الموعد الأكثر ترجيحا للتصويت الهادف على اتفاقية الانسحاب المعدلة يمكن أن يكون فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء فى 26 مارس - قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد المقرر رسميا لمغادرة الاتحاد الأوروبى".
وقال إنه إذا نجحت تيريزا ماى فى الفوز بتصويت يوم الخميس واحتفظت بقيادة حزبها، فسيكون هدفها التالى القادة الأوروبيين فى قمة شرم الشيخ التى تجمع بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبى.
ومن المحتمل أن يتم اتخاذ القرار النهائى فى قمة زعماء الاتحاد الأوروبى التى تستمر طوال الليل فى 22 مارس.
وهذا من شأنه أن يمنح تيريزا ماى 6 أيام أخرى فقط قبل مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبى، بصفقة أو بدون صفقة.
استطلاع: أغلبية البريطانيين يرغبون فى تأجيل "الخروج" بعد 29 مارس
كشف استطلاع جديد لصحيفة "الإندبندنت"، أن أغلبية البريطانيين يريدون أن تؤجل تيريزا ماى، رئيسة الوزراء، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وذلك بعد تأكيد التزامها بمغادرة التكتل فى الموعد المحدد فى 29 مارس.
ومع أقل من سبعة أسابيع حتى يوم الخروج، وجد استطلاع الصحيفة البريطانية أن 53 % من الناخبين سيدعمون تأجيل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى، مما يفتح الباب أمام استفتاء ثانٍ أو محادثات أخرى مع بروكسل.
ويأتى هذا الاستطلاع فى الوقت الذى سعى فيه زعيم حزب العمال جيرمى كوربين إلى تهدئة الغضب بين نوابه بالتشديد على أن اقتراح التصويت النهائى سيكون على الطاولة.
وقد طرح العديد من وزراء الحكومة علنا مقترح تمديد المادة 50 لتأجيل الخروج لفترة قصيرة للحصول على تشريع حاسم من خلال مجلس العموم، وسط إدراك متزايد بأن التأخير القصير قد يكون حتميا.
ووجد الاستطلاع الذى أجرته شركة "بي إم جي للأبحاث" أن الجمهور يفضل أيضا التأجيل، وربما للتحضير لاستفتاء ثانٍ، فى حين أن 33 % سيؤيدون الخروج بدون صفقة، حتى لو كان يضرب الاقتصاد، و 14 % لم يحددوا قرارهم.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
نابولى تحتضن معرضا يسمح لضيوفه بالسفر عبر الزمن للاستمتاع بالحضارة الفرعونية
قال موقع "نابوليك" الإيطالى، إن منتزه أوخان التجارى فى جوليانو، أن كامبانيا مدينة فى جنوب إيطاليا ضمن مقاطعة نابولى، تحتضن معرض كبير للإعجاب بجمال مصر والذى سيبدأ غدا 11 فبراير إلى 4 مارس 2019.
وأوضح الموقع، أن هذا المعرض مجانى لمشاهدة جمال مصر ويسمح لجميع الضيوف بالسفر عبر الزمن من خلال تاريخ مصر الساحر، حيث أصبحت الرحلة ممكنه بفضل تركيب سبع جزر داخل المعرض لمشاهدتها.
وأكد الموقع أنه سيتم عرض هرم خوفو، وأبو الهول، وحجر رشيد والفراعنة الأسطوريين، كل ذلك من خلال نماذج رائعة، للتعرف على أسرار وتاريخ مصر.
سقوط نيزك من السماء يشعل الشبكات الاجتماعية فى فنزويلا
فى مقاطع فيديو بثها الفنزويليون على الشبكات الاجتماعية، لوحظ كيف سقطت كرة من النار من السماء فى مقاطعة فالنسيا الفنزويلية.
ووفقا لقناة "تى 31" الكولومبية، فقد أدى سقوط النيزك إلى انفجار ملحوظ فى عدة أماكن بفنزويلا.
وقال البعض أنهم رأوا "كرة من النار" فى السماء، وشعر آخرون بأن جدران منازلهم ترتجف، وكلهم يتفقون على الأصوات الصاخبة التى سمعوها.
وقبل بضعة أيام ، سقط حجر نيزى أيضا على جزيرة كوبا ، حيث تضررت عدة منازل بسبب تأثيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة