دراسة: السجائر المسخنة تدمر الرئة وانتشارها يؤدى لوفاة 8 ملايين بحلول 2030

الإثنين، 11 فبراير 2019 07:32 م
دراسة: السجائر المسخنة تدمر الرئة وانتشارها يؤدى لوفاة 8 ملايين بحلول 2030 السجائر المسخنة تدر رئتيك
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت صحيفة "ذى صن" البريطانية، فى تقرير لها اليوم ،من استخدام السجائر المسخنة، مؤكدة بأنها خطر على رئتيك مثل السجائر التقليدية، فقد أثبتت الدراسات أن أجهزة التبغ المسخنة الجديدة تعمل على تدمير خلايا الرئة بقدر تدخين السجائر التقليدية..

وقال خبراء إن السجائر المسخنة التى يصفها البعض بأنها "الأكثر أمنا"، أظهرت الدراسات بأنها خطرة مثل التدخين العادى، والسجائر الإلكترونية .

أظهرت دراسة جديدة تقارن مباشرة بين السجاير الجديدة المسخنة المحتوية على التبغ، والسجاير الألكترونية والسجائر التقليدية، أن هؤلاء الثلاثة كلها سامة لخلايا الرئة البشرية.

وأشار التقرير إلى أن  التوصل لهذا الجهاز الجديد، الذي يقوم بتسخين التبغ الصلب بدلاً من السائل الإلكتروني ، "سامًا تمامًا" للرئتين كدخان سيجارة عادية.

يقول الخبراء إن دراستهم تؤكد على فكرة أن الأجهزة الإلكترونية الحديثة لإيصال النيكوتين قد لا تكون بديلاً أكثر أمناً للتدخين العادي، مضيفة أننا نعرف القليل جدًا عن التأثيرات الصحية للأجهزة الجديدة.

قاد الدراسة الدكتور باوان شارما، وهو باحث في جامعة سيدني للتكنولوجيا ومعهد وولكوك للبحوث الطبية ، سيدني ، أسترالي والذى أوضح أن "التدخين هو السبب الرئيسي للوفاة الذى يمكن  منعه ، ومع إدخال السجائر الإلكترونية في العقد الأخير، وإذا استمر الاتجاه الحالي، فإن تعاطي التبغ سيسبب أكثر من 8 ملايين حالة وفاة سنوياً بحلول عام 2030 حول العالم.

وقالت الصحيفة، إن الإضافة الأخيرة في هذا الاتجاه الناشئ هي الإدخال المخطط والقوي لأجهزة التبغ المسخنة.

ووجد الباحثون أن دخان السجائر الالكترونية، وبخار التبغ المسخن كانا شديد السمية للخلايا.

وأضاف الدكتور سوخويندر سوهال الباحث في جامعة تسمانيا في لونسيستون بأستراليا ،والمؤلف الرئيسي في الدراسة: "ما خرج بوضوح هو أن المنتجات الجديدة لم تكن بأي حال من الأحوال أقل سمية للخلايا من السجائر التقليدية، أو السجائر الإلكترونية". vaping ".

وأضاف الدكتور شارما: "تشير نتائجنا إلى أن الثلاثة جميعهم يسببون تسمم لخلايا الرئتين، وأن أجهزة التبغ الجديدة المسخنة ضارة كتدخين السجائر التقليدية".

السجاير الالكترونية تدمر الرئة
السجاير الالكترونية تدمر الرئة

لقد استغرق الأمر ما يقرب من 5 عقود من الزمن لفهم الآثار الضارة لدخان السجائر، ونحن لا نعرف حتى الآن التأثير طويل المدى لاستخدام السجائر الإلكترونية، هذه الأجهزة التي تسخن التبغ الصلب جديدة نسبياً وستستمر لعقود قبل أن يكون لدينا فهم كامل لتأثيراتها على صحة الإنسان.

 

ما نعرفه هو أن الضرر الذي يصيب هذين النوعين يمكن أن يدمرا أنسجة الرئة المؤدية إلى أمراض قاتلة، مثل مرض الرئة الانسدادي المزمن، وسرطان الرئة، والالتهاب الرئوي، ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالربو، لذلك لا ينبغي أن نفترض أن هذه الأجهزة هي خيار أكثر أمانًا.

السجاير الالكترونية تدمر رئتيك
السجاير المسخنة و الالكترونية تدمر رئتيك

وقالت الدكتورة شارلوتا بيزنجر رئيس لجنة مكافحة التبغ التابعة للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، ولم تكن مشاركة في البحث، "يتم تسويق أجهزة التبغ الجديدة هذه على أنها تنتج مستويات أقل بنسبة 95 % من المركبات السامة لأن التبغ يسخن ولا يحترق"،ومع ذلك، أظهرت الدراسات المستقلة الأولى أن الاحتراق يحدث، ويتم إطلاق مركبات سامة ومسرطنة، بعضها في مستويات أقل من دخان السجائر التقليدية، والبعض الآخر في مستويات أعلى.

وأضافت إن إدخال الأجهزة الجديدة وتسويقها بقوة أمر مغرى للغاية بالنسبة للمدخنين الذين يرغبون في التوقف عن التدخين،ويعتقدون خطأ أنهم يستطيعون التحول إلى منتج آخر غير ضار،كما أنها تفتح سبيلا آخر لجذب الشباب لاستخدامه ويصبحون مدمنين على النيكوتين.

 وأكدت هذه الدراسة على أن هذه الأجهزة الجديدة ليست البديل الآمن لتدخين السجائر التي يتم الترويج لها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة