تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين ، العديد من القضايا، كان أبرزها: تسلم مصر مهام رئاسة الاتحاد الإفريقى، وتوليها مسئولية بدء مرحلة جديدة بالتعاون مع الاشقاء فى القارة الافريقية، لمواجهة ظاهرة اللاجئين والمشردين، وتوطين الأفارقة فى بلادهم، ومواصلة الإصلاح لتلبية طموحات الشعوب..
الأهرام
مرسى عطا الله : سجل العار لتجار الموت
قدم الكاتب فى مقاله التحية للشعب المصرى العظيم الذى لم يملكه اليأس لحظة واحدة متسلحا بكل أسباب العقل والحكمة وعمق الانتماء فى مواجهة عواصف التحريض وقذائف الأكاذيب ومثيرى الفوضى والكراهية، مؤكدا ان بصدق الإنتماء الوطنى دارت أحداث الخمس سنوات الأخيرة التى رغم ما احتوته من مشقة وعناء إلا انها كتبت شهادة ميلاد جديد لفكر جديد يقدس الوطنية المصرية ويسعى لأن يخلق على أرضه شيئا جديدا نافعا ومفيدا.
...................................
فاروق جويدة: أخيرا عودة مصر إلى إفريقيا
تحدث الكاتب فى مقاله عن تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى وسط مظاهرة سياسية وحفاوة من المشاركين فى القمة رقم 32 فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد، مؤكدا إننا الآن على أبواب مرحلة جديدة يجب أن تستعد لها مؤسسات الدولة المصرية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا خاصة أن معظم هذه الدول تسعى إلى دخول مرحلة جديدة مع العالم وهناك أنظار كثيرة تتجه إلى إفريقيا فمازالت القارة العجوز تضم فى أراضيها وبين شعوبها ثروات كثيرة كما أن مياه النيل الذى يمثل شريان الحياة فى مصر يمتد إلى أعماق إفريقيا وينبغى أن تكون لدول حوض النيل أهمية خاصة فى علاقات مصر الخارجية
..................................................
الأخبار
خالد ميرى يكتب: السيسي رجل إفريقيا القوية
تحدث الكاتب فى مقاله عن لحظة تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئاسة الاتحاد الإفريقي أمس، حيث اهتزت قاعة الاتحاد الإفريقي بالتصفيق ٧ مرات لزعيم مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا ان شعوب القارة السمراء وقادتها يثقون أن السيسي هو رجل إفريقيا، وأنه قادر علي قيادتها لتحقيق الأمن والتنمية، مضيفاً: "رجل إفريقيا كان واضحًا ومحددًا وهو يرسم في كلمته خطوات جادة لقيادة القارة السمراء في المرحلة القادمة، بالتأكيد علي مواصلة الإصلاح الهيكلي للاتحاد الإفريقي وتطوير قدراته لتلبية طموحات الشعوب".
........................
جلال عارف : تعرفون المسئولين.. فأوقفوا الجريمة !
تحدث الكاتب فى مقاله عن حالة الاحتقان المتواجدة فى الوسط الكروى حالياً، حيث هبطت لغة الحوار إلي درجة لا تصدق، وأصبح "الاستفزاز" عملة رائجة في أسواق التحريض وخلق الاحتقان، متسائلاً: "هل يمكن أن نتوقف جميعاً عند بيان النادي الأهلي، وننطلق منه للبحث عن طريق لتصويب الأوضاع؟ الكل يعرف أين الخطأ، ويعرف أن الحسم السريع مطلوب. وأن استمرار الاحتقان جريمة، وأن البلطجة في الملاعب ـ بالسلوك أو بالمال ـ ينبغي أن تتوقف علي الفور".
................................
جلال دويدار: قارئ: محنة القطاع العام.. سببها القيـادات المســئولة عن إدارتـه
عرض الكاتب فى مقاله تعليقا من قارئ حول ما جاء في خطة وزير قطاع الاعمال، لتطوير وإصلاح هذا القطاع، إن لا أمل في هذا الاصلاح إذا ما استمرت قيادات هذا القطاع في موقعها باعتبارها من أسباب تدهور أحواله، و أن خسائر القطاع العام حاليا بالمليارات ولكن استمراره علي هذه الوتيرة ودون اصلاح حقيقي ودون اختيار الكفاءات لإدارته، فإن هذه المليارات ستتحول إلي عشرات ومئات المليارات.
........................
الوفد
وجدى زين الدين: تأثير ثورة 1919 على السودان
تناول الكاتب فى حلقة جديدة من سلسلة حلقات "ثورة 1919 .. نهضة أمة وكفاح شعب"، تأثير ثورة 1919 على السودان الشقيق، حيث اشتعلت الحركة الوطنية هناك وتأسست الحركات الوطنية المناهضة للاستعمار البريطانى والتى طالبت بالاستقلال وتأييد الثورة المصرية، لقد اتجه معظم الطلاب السودانيين وخريجى كلية غوردون التذكارية نحو الوطنيين المصريين أكثر من اتجاههم لأساتذتهم البريطانيين وكتبهم، بحثاً وراء الأفكار التقدمية والتحررية، ولذلك اهتموا بمتابعة الحركة الوطنية التحررية المصرية.
.....................................
بهاء أبو شقة: خصوم الغزالى
تحدث الكاتب فى مقاله عن الانتقادات والمعارضة التى تعرض لها الفيلسوف العظيم أبى حامد الغزالى، فكان ممن انتقده: أبو بكر الطرطوشي، والذي انتقد الغزالي في هجرانه للعلوم الشرعية، وإقباله على طريق الصوفية، وإدخاله الفلسفة، وانتقاده فيما بعد للفقهاء والمتكلمين، أما ابن الصلاح، وقد انتقده بسبب إدخاله المنطق في علم أصول الفقة
......................................
الوطن
د. محمود خليل: نفيسة العلم
تحدث الكاتب فى مقاله عن السيدة نفيسة، رضى الله عنها، وهى نفيسة بنت أبى محمد الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب القرشية الهاشمية، مشيراً إلى أن السيدة نفيسة لم تكن مجرد شخصية خيّرة تجود على المحتاجين والمتعبين، فتمسح جراحاتهم، بل كانت أيضاً عابدة متبتلة زاهدة، وكانت من أعلم أهل الأرض بأمور الدين، لذلك لُقبت بـ"نفيسة العلم"، وقد عاصرت الإمام الشافعى خلال فترة وجوده بمصر، وجلس إليها وجلست إليه إحياءً لسنة العلم والتعلم.
.....................................
سحر الجعارة: عن بطلات فيلم «الحجاب وفلوسه»
أكدت الكاتبة فى مقالها أن الفنانة المعتزلة "شهيرة" ولا رفيقتها "سهير رمزى"، من أوائل من دشَّنوا "تحجيب الفنانات"، كمدخل لتسييس الحجاب وتحريم الفن، وتغيير نمط حياة المصريين، وفتح بيزنس هائل لملابس المحجبات، والدعاة الجدد بمظهرهم الخادع: (البِدل السينيه، وندوات المجتمعات المخملية، والحج السياحى بالدولار، وغزو الفضائيات.. إلخ)، موضحة أن تبرير «شهيرة» بأن ظهورها الاخير بدون حجاب،كان مع "سهير رمزى" فى حفل خيرى والقاعة ليس بها رجل واحد، المشهد -بدون كذب أو تضليل- يصلح ختاماً لفيلم "الحجاب وفلوسه".
...................................
المصرى اليوم
سليمان جودة: ليبيا خير دليل
أكد الكاتب فى مقاله ان الحديث عن ليبيا هو حديث فى حقيقته عن مصر، مشيرا إلى الصراع الذى اسفر عن عدد من المصابين والقتلى بسبب حقل شرارة أكبر حقل نفطي في ليبيا، بين قوات حكومة الوفاق المدعوة من الولايات المتحدى الأمريكية، قوات الجيش الوطني بقيادة حفتر، التى تمكن قبلها بأيام من نزع هذه المنطقة من قبصة ميليشيات إرهابية، متسائلاً عن موقف امريكا فى هذا النزاع، باعتبارها مهتمة باستقرار هذه المنطقة من العالم، وباعتبارها القوة العظمى الأولى التى عليها أن تقف فى صف الدول لا الجماعات، متابعاً: "أحياناً، بل كثيراً، يقول دونالد ترامب شيئاً عن وقوفه مع الدول، وضد الإرهاب فى المنطقة، ثم تتصرف أجهزة فى بلاده على عكس ما يقول.. وليبيا خير دليل".
.....................................
محمد أمين: ليست قصة زعامة
تحدث الكاتب فى مقاله عن تولى مصر لرئاسة الاتحاد الافريقى لمدة عام، والتتى تسلمها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القمة رقم 32 المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مؤكدا ان تسلم مصر رئاسة الاتحاد الافريقى جاءت لأداء معهم وليس تولى زعامة، موضحا ان بغض النظر عن قصة الزعامة إياها، فإنه يقع على مصر عبء كبير جداً لمواجهة ظاهرة اللاجئين والمشردين، وتوطين الأفارقة فى بلادهم، عبر توفير مناخ من الحرية والأمن الاقتصادى، فلا يضطروا للهروب للخارج، متابعاً: "وأظن أن مصر تستطيع.. وهذه هى الزعامة الحقيقية"
..............................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة