قالت صحيفة "إندبندنت"، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ستناشد أعضاء البرلمان بضبط النفس بعدما اعترفت وزيرة حكومية بأن بريطانيا قد تكون على بعد أيام من الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق قبل أن يصوت مجلس العموم على خطتها، فيما وصفته الصحيفة بأنه سيكون توسلا من ماى لأعضاء مجلس العموم.
ومن المقرر أن تلقى ماى اليوم، الثلاثاء، خطابا أمام البرلمان ستقول فيه إن المحادثات وصلت لمرحلة حاسمة، وأن هناك حاجة الآن "لنمسك أعصابنا" من أجل إدخال التغييرات التى طالب بها هذا المجلس وإنجاز البريكست فى الوقت المقرر له.
إلا أن قادة مجلس العموم اعترفوا بأن التصويت الهادف، وهو الاسم الشائع للمادة 13 من قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبى والمعروف رسيما باسم الموافقة البرلمانية على نتائج المفاوضات مع الاتحاد الأوروبى، على خطة رئيسة الوزراء قد يتم تأجيله لما بعد قمة الاتحاد الأوروبى الرئيسة فى 21 مارس المقبل، أى قبل أسبوع واحد فقط من الموعد المقرر لخروج بريطانيا.
وكانت اندريا ليدسون، الوزيرة وعضوة مجلس العموم قد فشلت فى اسبتعاد التأجيل لما بعد القمة الأوروبية المقبلة، وقال ردا على سؤال حول إذا كان هذا يعنى عدم إجراء تصويت حتى الأيام القليلة التى تسبق موعد البريكست فى 29 مارس، ردت قائلة إنه ليس من الممكن التنبؤ بالمستقبل.
من ناحية أخرى، دعا حزب العمال المعارض لمنحه تصويتا على فكرة الاتحاد الجمركى مع الاتحاد الأوروبى، وحذر ماى بضرورة أن تكون مستعدة لتغير خطوطها الحمراء لو أرادت التصديق على خطتها للبريكست. وجاءت الدعوة من وزيرة البريكست فى حكومة الظل كير ستارمر مع قول الاتحاد الأوروبى أنه ربما لن يكون هناك تقدم حتى تحرك بريطانيا موقفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة