يعتقد العلماء أن قلة النوم يمكن أن يتلف الـ “DNA”، بشكل دائم وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حسبما ذكرت دراسة علمية حديثة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن الحرمان من النوم يقلل أيضًا من قدرة الـ DNA على إصلاح نفسه، وربما يؤدي إلى أمراض وراثية.
و يعتقد الباحثون أن هذه هي أول دراسة من نوعها للنظر في أثار الحرمان من النوم على الجينات عند البالغين الصغار، وركز البحث على الأطباء المعروفين باضطرارهم إلى تعديل أنماط نومهم بسبب عمل نوبات الليل، ويبلغ مقدار النوم الموصى به عادة 7 ساعات في الليلة، لكن الأرقام تشير إلى أن البالغين يفتقدون بشكل روتيني ساعة أو ساعتين، وبعد 3 أيام من النوم الجيد، أخذ الباحثون عينات دم من جميع الأطباء، ثم أخذوا عينات الدم في الصباح بعد نوبة ليلية عندما كان الأطباء محرومين من النوم.
وأظهرت النتائج التي نشرت في دورية "التخدير" أن الأطباء الذين عملوا في نوبات ليلية حصلوا على مزيد من فترات انقطاع في الحمض النووي بنسبة 30٪ مقارنة بمن لم يعملوا، و زاد ضرر الحمض النووي 25% بعد ليلة من الحرمان من النوم، وكان إصلاح الحمض النووي أقل أيضا في الأطباء الذين لم يحصلوا على النوم الكافي ، والذي يمكن أن يسبب موت الخلايا، وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف الباحثون أن ضرر الحمض النووي هو تغيير في البنية الأساسية للحمض النووي الذي لا يتم إصلاحه، حيث إن فشل الإصلاح يسبب عدم الاستقرار الجيني وموت الخلايا ، في حين يمكن أن يؤدي الإهمال إلى نهاية غير ملائمة وهى [تكوين السرطان].
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة