أعلن عدد من روساء الهيئات البرلمانية بمجلس النواب، موافقتهم من حيث المبدأ علي التعديلات الدستورية المقدمة من ائتلاف دعم مصر.
بداية، قال النائب أحمد حلمي الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، الذي أعلن موافقته علي التعديلات الدستورية، إننا أمام حدث تاريخي حيث يمارس البرلمان دوره في تعديل الدستور في سابقة لن تتكرر كثيراً، وواجب وطني أن نتمهل ونقلب الأمر علي وجهتيه، فيما تحمله الأيام القادمة نحو مستقبل أفضل للوطن.
وأضاف الشريف، أن تعديل الدستور ليس تشريعاً أو مداولة مهما بلغت دقته، أو لتحزب سياسي مهما بلغت أهميته، إنما تعديل يحتاجه الوطن والمواطن والشباب والشيوخ، بل والوطن جميعاً في مرحلة دقيقة لاسيما في استمرار طريق البناء والتنمية.
من جانبه، أعلن النائب سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، موافقة حزبه علي التعديلات الدستورية من حيث المبدأ، مؤكداً أن الكلمة الفصل في التعديلات ستكون للشعب المصرى، قائلاً : " أقول لبعض المغرضين والمزايدين أن الشعب هو من سيقول كلمته النهائية من خلال الاستقتاء".
وقال حساسين، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور علي عبد العال، إن الجميع يعلم الظروف التي وضع فيها دستور 2014، وكيف تم مناقشته والموافقة عليه، متابعاً : كنا في ظروف لا نعلم هنعيش أم لا".
وأضاف رئيس برلمانية حزب السلام الديمقراطي، أن الدساتير توضع من أجل صالح المواطن، وفي هذا الصدد اشكر دعم مصر الذين تقدموا بالتعديلات.
بدورها، أعلنت النائبة ألفت عبد الحميد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، الموافقة من حيث المبدأ علي التعديلات الدستورية بقولها : يشرفني وجودي في هذا البرلمان، الذي يقدم أمراً تاريخياً، والدساتير هى صناعة الإنسان، وقد يطرأ عليها أي تعديل ويتبعه تقدم الدولة، وسيسعد بها هذا الشعب الذي تحمل الكثير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة