أصدرت اليونيسيف تقريرا يفيد بأن جيل الألفية من محبي الموسيقي يضر بسمعه عن طريق استخدام مكبرات الصوت والسماعات التى تصدر أصوات صاخبة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل البريطانية، قالت الأمم المتحدة إن 466 مليونا في جميع أنحاء العالم يعانون من تدهور السمع مقارنة بنحو 360 مليونا في 2010، وإنه من المتوقع أن يزداد هذا الرقم إلى نحو 900 مليون أي ما يعادل واحدا من كل عشرة أشخاص بحلول 2050.
وقالت "شيلي تشادها" وهي طبيبة تعمل في برنامج الوقاية من الصمم وفقدان السمع باليونيسيف: "أكثر من مليار شاب يواجهون خطر فقدان السمع، وهذا ببساطة بسبب أمر يستمتعون به كثيرا وهو الاستماع بشكل منتظم للموسيقى عبر سماعات الأذن".
وتحث اليونيسيف المصنعين على ضمان أن تكون الهواتف الذكية وغيرها من المشغلات الصوتية مزودة ببرامج تضمن ألا يستمع الناس لموسيقى صاخبة لفترة طويلة من الوقت.
وأضافت "تشادها"، "ما نقترحه هو خصائص محددة مثل خفض الصوت تلقائياً وتحكم الآباء في مستوى الصوت بحيث يكون لديهم الخيار، إذا تجاوز أحد الحد المفروض للصوت، أن يقوم الجهاز تلقائيا بخفض الصوت إلى مستوى لا يمكن أن يؤذي أذانهم".
وفى إطار إهتمام اليوم السابع بتقديم كل ما يهم المصريين من معلومات واستشارات طبية ، يقدم اليوم السابع خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب.
وللتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى : doctor@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة