توصلت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون كنديون إلى أن الأمهات اللواتي يستخدمن شفاط حليب الثدى لإطعام أطفالهن قد يعرضن الأطفال الصغار للبكتيريا المسببة للربو.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجرت دراسة مقارنة بين الرضع الذين يتم تغذيتهم عبر شفاط الثدى إلى أولئك الذين تناولوا الحليب مباشرة من ثدي أمهم.
ووجد الباحثون أن الصغار الذين يرضعون من الثدي مباشرة لديهم عددًا كبير من "البكتيريا الجيدة" في أفواههم، أما أولئك الذين يتغذون عبر المضخة فلديهم "بكتيريا سيئة" فى أفواههم قد تزيد من خطر الربو.
وأكد الباحثون أن الأطفال يلتقطون البكتيريا الجيدة أثناء امتصاص الحليب من حلمات أمهاتهم ، بينما قد تنتشر العوامل المسببة للأمراض التي تعيش في كل مكان حولنا على شفاط الثدي.
وأوضحت الدكتورة "شيرين موسوي"، مدرسة علم الأحياء الدقيقة الطبية، أنه على الرغم من أن حليب الثدي كان يعتبر في السابق معقمًا لأنه يحتوي على مجموعة معقدة من البكتيريا التي تساعد في إنشاء ميكروبات جيدة فى أمعاء الرضيع، لكن إذا تعطلت هذه العملية ، فقد يطور الرضيع جراثيم "ديسبيوتك" ، مما تسبب الاستعداد للأمراض المزمنة مثل الحساسية والربو والسمنة.
وأضافت "موسوي" أن اضطراب الأمعاء الدقيقة في الأشهر القليلة الأولى من الحياة يرتبط بالإصابة بالتهاب الأنف والربو في مرحلة الطفولة في وقت لاحق.
وفى إطار اهتمام اليوم السابع بتقديم كل ما يهم المصريين من معلومات واستشارات طبية ، يقدم اليوم السابع خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب.
وللتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى : doctor@youm7.com