"الحسن عبد الله" شاب لم يتخطى عمره السابعة والثلاثون، ذهب لطريق اللاعودة، عندما قرر أن يسلم عقله للجماعات الإرهابية والمتطرفة، الذين أقنعوه بأن الطريق للجنة يجب أن يكون بإراقة مزيد من الدماء.
الشاب أسمر الملامح نحيف، أقنعه الإرهابيون بأنه على موعد مع الجنة لدى نجاحه في استهداف قوة أمنية تؤدى واجبها المقدس بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة يوم الجمعة الماضية.
وفي الوقت الذى كان فيه المسلمون يستعدون لأداء صلاة الجمعة بالوضوء، كان "الحسن" يجهز عبوة بدائية الصنع ليستهدف بها رجال الشرطة المرابطين بمحيط المسجد يحرسون الركع السجود.
"الحسن" فشل في تنفيذ العملية الإرهابية وهرب من مكان الحادث بعد إلقاء عبوة بدائية الصنع على قوة أمنية، وهرب من مكان لآخر وصولاً لحارة الدرديرى بالدرب الأحمر، لالتقاط الأنفاس والتجهيز لعملية إرهابية أكبر بواسطة عبوات ناسفة كانت بحوزته.
لم يدري الإرهابي أن أعين الشرطة كانت له بالمرصاد، حيث نجح رجال الأمن في تحديد مكان اختبائه وإيفاد مأمورية أمنية نجحت في مداهمته، فانفجرت به إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، ليذهب إلى الحجيم، ويتحول جسده لأشلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة