شاهد بـ"اقتحام الحدود": الحزب الحاكم بتركيا أحد روافد تنظيم الإخوان

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 02:55 م
شاهد بـ"اقتحام الحدود": الحزب الحاكم بتركيا أحد روافد تنظيم الإخوان المستشار شيرين فهمى بقضية اقتحام السجون - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس ـ إبراهيم سعيد ـ تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق بأمن الدولة، خلال شهادته أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، بطره، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى تنظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، إن الحزب الحاكم بتركيا أحد روافد تنظيم الإخوان.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى.

واستكمل اللواء عادل عزب، المسئول عن ملف جماعة الإخوان بإدارة جهاز أمن الدولة إبان الأحداث، وأثناء الشهادة تساءل الشاهد عن لماذا استعانت أمريكا بالتنظيم الدولى للإخوان؟، وهنا رد على نفسه قائلا:" التنظيم الدولى انتشر فى الشرق الأوسط، وامتلك سلاحا عسكريا فى فلسطين وهو حركة حماس، واستعانت أمريكا بهذا التنظيم فى حرب أفغانستان عن طريق مهدى عاكف".

وأكد الشاهد أن قطر ارتبطت بالتنظيم منذ نشأتها وتأثرت بأفكار سيد قطب والمتهم يوسف القرضاوى من أوائل المجموعات التى نزحت من مصر لقطر فى نهاية الخمسينات، وفى عام 99 فوجئنا بقيام الجكومة القطرية بالاتفاق مع الإخوان بحل جناح التنظيم بقطر نفسه بنفسه، وهى البلد الوحيدة التى حل فيها التنظيم نفسه بنفسه، بدعوى أن النظام القطرى هو نظام إسلامى وليس عليه غبار ولا يحتاج لوجود التنظيم فى قطر.

ونوه الشاهد إلى أن الحزب الحاكم الذى يرأسه "أردوغان" هو أحد روافد تنظيم الإخوان ويسعى من خلاله للخلافة الإسلامية.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة