قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، يبدو أن الأموال التى ضخها تنظيم الحمدين فى القارة الأفريقية لم تكن كافية لتصم آذان وتعمى عيون أنظمة وشعوب دول القارة السمراء، الذين انتفضوا ضد ممارسات النظام القطرى وإعلامه المأجور، وعلى رأس تلك الآلة الإعلامية شبكة قنوات الجزيرة الإعلامية.
وذكر تقرير "مباشر قطر" أنه "فى أواخر الشهر الماضى ردت الحكومة الإريترية على تقرير مطول نشرته قناة الجزيرة على موقعها الإلكترونى، والذى وصف إريتريا بأنها أصبحت سلاحا أفريقيا فى أيدى الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.. حيث قالت الحكومة أن هذا التقرير يعكس بوضوح السياسة التحريرية للقناة والتى تعتمد سياسة التشهير غير المبررة التى تنقلها بشكل متقطع فى كل برامجها التليفزيونية باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى موقعها الإلكترونى".
وبحسب التقرير أعربت الحكومة الإريترية عن تعجبها تجاه حملات التشوية التى تقوم بها قناة الجزيرة بشكل لا هوادة فيه، خاصة فى السنوات القليلة الماضية.
ولفت التقرير إلى أن ذلك الأمر ليس بجديد ففى عام 2011 قامت الحكومة السودانية بسحب رخصتى عمل من المراسلين أسامة سيد أحمد، وأحمد الروهيد، التابعين للقناة فى الخرطوم.
وشدد التقرير على أن هذه الأمور الفاضحة جاءت بعدما فشل النظام القطرى فى السيطرة على ثروات الدول الإفريقية وتسخريها لصالحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة