ضياء رشوان من "اليوم السابع": بدل الصحفيين حق نقابى وهدفى "لم الشمل"

الأربعاء، 20 فبراير 2019 07:49 م

ضياء رشوان من اليوم السابع

كتب محمد السيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، اليوم الاربعاء، ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين ضمن جولاته الانتخابية التى يقوم بها بالمؤسسات الصحفية قبل انتخابات التجديد النصفى للنقابة.

وكان فى استقبال ضياء رشوان المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أكرم القصاص وعبد الفتاح عبد المنعم وكريم عبد السلام وعمرو جاد وعصام شلتوت رؤساء التحرير التنفيذيين لليوم السابع والكاتب الصحفى يوسف أيوب رئيس تحرير جريدة صوت الأمة والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، وعدد من القيادات والصحفيين.

فى البداية، رحب الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع بضياء رشوان، مؤكدا أن رشوان مشغول دائما بالهم الصحفى وأنه يعى جيدا الدور الذى يجب أن تلعبه النقابة.

وقال ضياء رشوان المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه لا يبحث عن موقع شخصى، وأنه يعلم أن ما يقبل عليه مهمة انتحارية كما يعلم الظروف الحالية التى تمر بها المهنة ونقابة، مضيفا أن شعاره الانتخابى هو لم الشمل وهيبة النقابة وأن لم الشمل هو بداية الهيبة.

وأضاف ضياء رشوان فى كلمة له، أن لم الشمل لا يعنى كتلة مصمتة، ولكن يعنى وجدونا المتنوع تحت مظلة النقابة كقوة واحدة، متابعا: "الكارنيه لم يصلح ليكون مبعث للفخر ولكن أصبح مبعث للمشاكل، ليس على رأسنا ريشة ولكن لو على رأسنا ريشة ستكون لحماية المجتمع".

وأشار ضياء رشوان إلى أن الجماعة الصحفية عانت فى فترات متقطعة من صعوبة التواصل بين نقابتها والدولة، متابعا: "نريد فتح الجسور مع الدولة وهذا لا يعنى تبعيتنا لأى جهة كانت فمهنتنا هى مهنة الحرية والاستقلال".

وأشار رشوان إلى أن النقيب الناجح هو الذى يتخذ القرارات مع باقى أعضاء مجلس النقابة بالتوافق والاستماع إلى مختلف الآراء ووجهات النظر وأنه لا يمكن إدارة العمل النقابى من خلال وجهة نظر واحدة تفرض على الآخرين وأن يحترم الجميع رأى الأغلبية التى تهدف إلى الصالح العام.

وأردف ضياء رشوان: "لسنا سلطة ولكننا أقوى من كل السلطات بخدمتنا للمجتمع و المجتمع من مصلحته أن نقوى، لسنا فى حاجة لأنه يكون مشهدنا مشهد الخسارة، جسورنا مع نفسنا وجسورنا مع المجتمع والدولة"، داعيا الصحفيين أن يكونوا حريصين على إظهار قوتهم فى يوم الانتخابات، بالحضور بكثافة لاختيار ممثليهم وحتى تأتى نتيجة الانتخابات تعبيرا حقيقيا عن الجمعية العمومى عبر أكبر قدر من المشاركة.

وأوضح رشوان، أن زيادة بدل التدريب و التكنولوجيا كانعادة انتخابية و تحول عام 2013 إلى حق نقابى وأنه صدر حكم نهائى بات بشأنه، كما أصبح حق مشروع، مضيفا: "البدل حق ليس مرتبطا بالانتخابات، المبلغ الإجمالى بزيادة البدل تم وضعه فى الموازنة العامة لصرفه بداية من 1 يوليو المقبل".

ونوه رشوان إلى أن القانون الحالى به مادة تنص على غرامة سنة حبس لمن ينتحل صفة الصحفى دون أن يكون عضوا بالنقابة، وبشأن الكيانات الوهمية علق رشوان قائلا: "القانون سيأخذ مجراه بكل حسم ضد منتحلى الصفة والنقابات الوهمية".

وأضاف رشوان أنه سيدعى لعقد مؤتمر كبير لإنقاذ الصحافة وخاصة الصحافة الورقية و بحث البدائل المتاحة خلال المستقبل لأنه مستقبل الصحافة فى العالم متعدد ومتنوع، وذلك حال فوزه بمقعد نقيب الصحفيين، مؤكدا أن الحكومة وضعت زيادة البدل فى مشروع الموازنة العامة، وأنه إذا قدر له أن يكون نقيبا سيحاول صرف الزيادة قبل شهر أو شهرين من الموازنة الجديدة فى يوليو.

و اختتم رشوان كلمته قائلا: "المهمة الآن مهمة عبور منعطف صعب، مش عايزين نبقى ضحايا التغيير أو تكون مهنتنا ضحايا التحول، لا يوجد مجتمع ديمقراطى بدون صحافة وإعلام، الحرية أصل المهنة والحرية مرتبطة بالمهنية والمسئولية، ولن أسمح لزملاء بتحويل النقابة لحالة صراع".