كشف بحث جديد أشرف عليه باحثون هولنديون ونشر الآن فى مجلة Circulatio عن أن بعض الأشخاص الذين يتحولون جنسيًا قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب العلاج الهرموني الذي يتعاطونه.
ووفقًا للموقع الإخبارى الأمريكى “MedicalNewsToday”، قد كشفت دراسات سابقة عن أن العلاج الهرموني يثير مخاطر القلب والأوعية الدموية.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج الهرمونى باستخدام الإستروجين والبروجستين يضع النساء بعد انقطاع الطمث في:
- خطر أعلى بنسبة 41% للسكتة الدماغية
- خطر أعلى بنسبة 29% لنوبة قلبية
- خطر أعلى بنسبة 100% لجلطات الدم
ومن المعروف أن هرمون الأستروجين "هرمون الأنوثة" وحده يزيد من مخاطر السكتة بنسبة 39% ومخاطر تجلط الدم بنسبة 47%، وفقًا لتقديرات المعاهد الوطنية للصحة (NIH).
ولمعرفة تأثير العلاج بالهرمونات على الأشخاص الذين ينتقلون جنسيًا، قامت الدكتورة "نيينكا نوتا" - باحثة في قسم الغدد الصماء في المركز الطبي في جامعة أمستردام في هولندا، بفحص السجلات الطبية لـ3875 من الأشخاص الذين تحولوا إلى الجنس الآخر الهولندي الذين تلقوا العلاج بالهرمونات بين عامي 1972 و2015.
واتبعت الدكتورة Nota وزملاؤها النساء لمدة 9 سنوات في المتوسط ، والرجال لمدة 8 سنوات بعد بدء العلاج بالهرمونات.
ووجدت الدراسة أن النساء والرجال المتحولين جنسيًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية وسكتة دماغية بمعدل 5 مرات أكثر من الأشخاص الطبيعية.
وعلى وجه التحديد، يعزز هرمون الأستروجين "هرمون الأنوثة" تجلط الدم، ويمكن أن يفعل التستوستيرون "هرمون الذكورة" الشيء نفسه عن طريق رفع تركيز خلايا الدم الحمراء وزيادة مستويات الكولسترول السيئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة