كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن خطر إصابة الطفل بالبدانة قد يبدأ بسبب التغيرات الجينية فى الرحم التى تنتج عن نظام أمه الغذائى.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد العلماء أن الأجنة شهدت "تغيرات جينية" أى تعديلات على حمضها النووى عندما اكتسبت أمهاتهم وزنًا أكبر من الوزن الموصى به أثناء الحمل.
وقال العلماء إن هذه التغيرات تجعل الطفل فى الرحم يطور أنواع خلايا قد تؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون لبقية حياته.
وتابع الباحثون إن النتائج تظهر أهمية اختبار الأجنة والرضع والأطفال الصغار للتغييرات المنذرة لمساعدتهم على السيطرة على وزنهم في وقت مبكر وليس آجل.
وقالت الباحثة الرئيسية "كارين ليليكروب" من جامعة ساوثامبتون: "إن نتائجنا تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن التغيرات الوراثية القابلة للكشف عند الولادة ترتبط بصحة الطفل أثناء نموه".
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعزز أيضا مجموعة الأدلة التى تظهر صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة طفلها فى المستقبل، مما يمكن أن يسمح لنا بالتنبؤ بشكل أدق بالمخاطر المستقبلية.