الخوف على مستقبل الأبناء وحمايتهم من المخاطر التى يمكن أن يتعرضوا لها فى حياتهم غريزة نجدها لدى كل الآباء والأمهات بشكل عام، الأمر الذى يدفع معظمهم لمرافقتهم فى أبسط الأماكن التى يذهبوا إليها طوال الوقت، كالمدرسة على سبيل المثال، تلك الرحلة اليومية التى يقوم بها الأطفال كل يوم، وهذا ما تعبر عنه صورة اليوم التى سجلتها عدسة الكاميرا.
بمجرد أن يدق جرس المدرسة معلنًا عن انتهاء اليوم الدراسى يركض إلى باب المدرسة باحًثا عنه وسط زحام أصدقائه من الطلاب وبعض أولياء أمورهم ممن انتهجوا نفس النهج فى اصطحاب أطفالهم من وإلى المدرسة كل يوم، حتى يراه فيركض إليه ليذهبا معًا إلى المنزل، هذا الأب الذى اعتاد على انتظار طفله أمام المدرسة كل يوم أثناء عودته من العمل مصطحبًا أحد الدواب التى تعاونه فى عمله، فوضع يده على كتف ابنه وبدآ يتحدثا عن تفاصيل اليوم الدراسى وما حدث خلاله، تلك الصورة التى سجلتها له عدسة كاميرا اليوم السابع من إحدى القرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة