قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى إن مساعى خروج بلادها من الاتحاد الأوروبى يجب ألا تتعرض للإحباط وإن على الحكومة التركيز على تحقيقه.
وتحاول ماى إدخال تعديلات على اتفاق الخروج من التكتل قبل طرحه لتصويت آخر فى البرلمان البريطاني. وإذا أخفقت تلك المحاولات فسيتعين على ماى أن تتخذ قرارا بشأن تأجيل الخروج الرسمى أو المخاطرة بالانسحاب دون اتفاق فى الموعد المحدد سلفا وهو 29 مارس آذار. ومن شأن ذلك أن يعرض خامس أكبر اقتصاد فى العالم للخطر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) إن ماى قالت لنشطاء حزب المحافظين "يجب ألا، ولن نحبط ما كان أكبر ممارسة ديمقراطية فى تاريخ هذه البلاد. فى المراحل النهائية لهذه العملية أسوأ ما يمكن أن نفعله هو أن نفقد تركيزنا".
وألمح ثلاثة من وزراء الحكومة البريطانية أنهم سيؤيدون خططا لتأجيل الخروج من الاتحاد إذا رفض نواب البرلمان اتفاق ماى الجديد مع التكتل.
وأشار وزير العمل جريج كلارك ووزيرة التقاعد أمبر راد ووزير العدل ديفيد جوك فى مقال فى صحيفة ديلى ميل إنهم سيؤيدون الرافضين للخطة وأحزاب المعارضة لوقف خروج البلاد دون اتفاق إذا اقتضت الحاجة.
ووعدت ماى بأنها إذا أخفقت فى إعداد اتفاق بديل معدل بحلول 27 فبراير، فإنها ستمنح البرلمان الفرصة للتصويت على الخطوات المقبلة. ومن المتوقع أن يحاول بعض النواب استغلال ذلك فى محاولة لانتزاع السيطرة على العملية من يد الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة