رفضت تيريزا ماى، دعوات الانسحاب من منصبها رئيس وزراء بريطانيا ، على خلفية فوضى الخروج من الاتحاد الأوروبى بحلول هذا الصيف، وقالت إنها باقية فى منصبها لأنها ترغب في تنفيذ أجندتها المحلية وقيادة المرحلة الثانية من محادثات البريكست بعد طلاق المملكة الرسمى من أوروبا.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رئيسة الوزراء اضطرت إلى الوعد بأنها لن تقود حزب المحافظين فى الانتخابات القادمة، عندما قال أكثر من ثلث نواب الحزب إنهم فقدوا الثقة في قيادتها في تصويت في ديسمبر.
وأضافت الصحيفة أن ماى، قاومت كثيرا الحديث عن تنازلها رغم تنامي خيبة أمل خصومها وخلفائها المحتملين.
وقد ألمح بعض النواب المدافعين عن بريكست، إلى أنه من المرجح أكثر أن يتقبلوا اتفاقها الخاص بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي إذا ما وعدت بالمغادرة هذا الصيف، حيث يعتقدون أن مدافع قوى عن البريكست مثل بوريس جونسون من المؤكد أن يفوز في سباق القيادة إذا ترشح، إلا أن ماي لم تظهر أي ميل لمنحهم مثل هذا التأكيد.
وعندما سألها الصحفيون على متن الطائرة إلى القمة بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في مصر إذا كانت ستبقى في السلطة بحلول عيد الميلاد ، أصرت على أنها غير مستعدة "للعب تلك الألعاب".
واعتبرت صحيفة "التايمز" أن جوابها أنها تريد إتمام المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وهي العملية التي يتوقع أن تستغرق سنوات - ستحبط أولئك الذين يريدون مغادرتها هذا الصيف.
وقالت تيريزا ماى "أولاً وقبل كل شيء ..هناك جزء ثانٍ من المفاوضات من حيث العلاقة الاقتصادية المستقبلية والشراكة الأمنية المستقبلية. لقد حددنا إطارا واضحا لذلك ، وهذا هو الأساس الذي ستمضي عليه تلك المفاوضات."
وأضافت ماى "لكني كنت واضحة للغاية في ديسمبر مع حزب المحافظين أن ما أقوم به - عملي - لا يتعلق فقط بتطبيق الخروج. في الواقع ، هناك جدول أعمال داخلي أقوم بتسليمه ، يعكس ما قلته على عتبة رقم 10 عندما أصبحت رئيسة الوزراء. "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة