بالإضافة إلى الأخبار المحلية، اهتمت الصحافة العالمية، بشكل واسع بحفل توزيع جوائز الأوسكار، وفوز الممثل المصرى الأمريكى رامى مالك، بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى تجسيد شخصية المغنى الراحل فريدى ميركورى.
الصحف الأمريكية
وعلقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، على استقالة وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف من منصبه، وقال إن ظريف الذى اشتهر بتفاوضه على الاتفاق النووى مع القوى العالمية أعلن استقالته فجأة عبر انستجرام.
ورأت الصحيفة إن هذه الخطوة من جانب ظريف، الدبلوماسى الذى يحظى بالإعجاب فى الداخل والخارج، يمكن أن تقلب السياسية الخارجية الإيرانية فى وقت حرج للجمهورية الإسلامية التى تعانى من تجديد العقوبات الأمريكية عليها.
وعلق مايكل سينج، من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، على استقالة ظريف، وقال إنها ليست مفاجئة لأن السياسات التى ناصرها لم تعد مواتية منذ الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى الإيرانى. وأضاف أن المرشد الأعلى آية الله كان منتقدا للغاية للاتفاق النووى وللتواصل مع الغرب بعد الانسحاب الأمريكى وكان ظريف وجها لهذا الاتفاق وللتواصل مع الغرب.
وأشار المحلل الأمريكى إلى أن استقالة ظريف قد يكون لها علاقة بقضايا داخلية وليس خارجية لأنها لا يوجد احتمالات كبيرة للتفاوض على البرنامج النووى الإيرانى أو على القضايا التى تقلق الأوروبيين والأمريكيين. ولفت إلى أن روحانى كان فى حالة صراع سلطة مع المتشددين فى الحكومة وربما يكون ظريف الضحية.
قمة جديدة فى فيتنام ..
من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بالقمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والكورى الشمالى كيم كونج أون فى فيتنام، وقالت إن الرجلين يدخلان قمتهما الثانية المقررة غدا الأربعاء كزعيمين غير تقليديين لا يثقان فى المؤسسة العالمية، ويسعيان لبسط الهيمنة وعازمان على تضخيم قوتيهما.
وأشارت الصحيفة إلى الاختلاف الشديد بين الرئيسين، فترامب قطب فى العقد الثامن من عمره يجسد النسل الذهبى للرأسمالية، بينما كيم شاب حاكم قوى ترك مواطنيه فى حالة فقر. لكن منذ لقائهما الأول التاريخى فى سنغافورة فى يونيو الماضى، تبنى الرئيسان استراتيجية اللعب على "الأنا" لدى الآخر من أجل تحقيق هدفيهما. فترامب يريد نزع السلاح النووى من كوريا الشمالية، بينما يريد كيم إحياء اقتصاد بلاده وعودة الاحترام لها على المسرح العالمى.
فتفاخر ترامب بالخطابات التى كتبها له كيم كما لو كان مراهقا حصل على هدايا الفلانتين. ويشير مسئولو البيت الأبيض إلى المراسلات الدبلوماسية بأنها رسائل حب .. فقد خاطب كيم ترامب "بصاحب الفخامة" واستخدم لغة منمقة لوصف طاقة الرئيس وسياساته الذكية، بحسب ما قال أشخاص أطلعوا على الرسائل، وقد عرض ترامب كل الوثائق لعشرات من زائرى المكتب البيضوى وتفاخر بها علنا.
ففى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى، تحدث ترامب عن كيم وقال "هو معجب بى وأنا معجب به. ولقد كتب لى اثنين من أكثر الخطابات جمالا، وعندما عرضت واحدا منهم على رئيس الوزراء اليابانى شينزوا أبى قال إن هذا خطاب رائد حقا".
ورد ترامب على كيم بملاحظات تحدث فيها عن مدى استمتاعه بمرافقته وتعهده بصناعة التاريخ معا، وفقا لمسئولى البيت الأبيض الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لوصفهم وثائق خاصة.
وتقول الصحيفة، إن الخبراء ورغم أنهم ينسبون لترامب الفضل فى تكوين علاقة أكثر دفئا مع قادة كوريا الشمالية مقارنة بأى رئيس أمريكى آخر، إلا أنهم يتشككون فى أن هذه العلاقة ستسفر عن نزع للسلاح النووى أو السلام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن سيدة أمريكية، كانت تعمل فى حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية عام 2016، رفعت دعوى قضائية ضده فى محكمة فيدرالية، زاعمة أنه قبلها رغما عنها خلال أحد الحشود الانتخابية فى ولاية فلوريدا قبل أشهر من الانتخابات.
وفى الدعوى القضائية، اتهمت ألفا جونسون، وهى من السود، حملة الرئيس بالتمييز ضدها من خلال دفع راتب لها أقل من زملائها البيض والذكور. وبهذه الدعوى القضائية تنضم جونسون إلى أكثر من اثنتى عشرة امرأة أخريات اتهمن علانية ترامب بالتحرش.
وفقا للدعوى، التى رفعتها أمام محكمة مقاطعة تامبا بولاية فلوريدا، فأن ترامب قام بتقبيل جونسون دون موافقتها فى 24 أغسطس 2016 عندما كانا فى سيارة كرفان استعدادا للحشد الانتخابى.
فبينما كان ترامب فى طريقه إلى باب السيارة صافحها بقوة وأقترب منها للغاية حتى شعرت بأنفاسه، وفقا لرفع الدعوى القضائية. بمجرد أن أدركت ما كان يحدث، قامت جونسون بإبعاد رأسها، لكن ترامب كان بالفعل قد الصق قبله على خدها بالقرب من فمها.
وقال حسن زافارى، محامى جونسون، في مقابلة أجريت معه أمس الاثنين: "كان الأمر مؤلما لها للغاية." وأشار إلى أنه فى أعقاب ذلك أبلغت زملائها واتصلت بوالديها لإخبارهم بما حدث وكانوا مستاءين للغاية وكانوا يبكون.
الصحف البريطانية
اهتمت صحيفة "الجارديان" أيضا بالأصول المصرية العربية لمالك ولفتت إلى أنه ولد لأبوين مصريين. ورأت الصحيفة البريطانية إن مالك صنع التاريخ كأول ممثل ذو تراث عربى يحصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. كما كشفت فى تقرير عن الفنان العالمى الشاب إنه رفض قبلا لعب أدوار "إرهابى" قبل أن يلعب دور فريدى ميركورى.
وأشارت إلى أن مالك ولد فى لوس أنجلوس عام 1981 لعائلة من المهاجرين المصريين وتحدث العربية فى طفولته وترعرع على العقيدة القبطية الأرثوذكسية. ويقول إنه نشأ فى مجتمع متنوع متعدد الثقافات فى سان فرناندو، بين اللاتينيين والفلبينيين والآسيويين ، لكنه وجد أنه "من الصعب ... تكوين شعور بالهوية". كما درس فى مدرسة نوتردام، وهى مدرسة كاثوليكية فى شيرمان أوكس.
وتشير الصحيفة إلى مالك وجد أن خلفيته من الشرق الأوسط عامل مساعد وعائق فى نفس الوقت، عندما بدأ العمل كممثل حيث لعب دور الفرعون ف فيلم " Night at the Museum ،مصاص دماء مصرى ف The Twilight Saga: Breaking Dawn Part 2، وكأحد الإرهابيين فى فيلم 24. وكان هذا الدور الأخير الذى بث عام 2010 هو الذى دفعه إلى رفض أى تصوير سلبى للعرب.
وقال فى مقابلة مع موقع GQ: "فى الماضى كان ذلك: حسنًا، إنه إرهابى مقبول! ... ولكن بعد أن فعلت ذلك قلت لنفسى: هذا هراء. لا أكثر. هذه ليست الطريقة التى أريدها ". وأضاف "أى ادوار تأتى حول لعب دور لعرب أو شرق أوسطيين فى ضوء سلبى، لست بحاجة إلى الرد عليها بعد الآن. لا مزيد من هذا ".
إدانة ثالث أكبر مسئول فى الفاتيكان بالاعتداء الجنسى على أطفال
الكاردينال جورج بيل
قالت الصحف البريطانية الصادرة اليوم، إن مسؤول الشؤون المالية والاقتصادية بالفاتيكان الكردينال جورج بيل أدين فى خمس تهم ذات صلة بالاعتداء الجنسى على طفلين يبلغ عمر كل منهما 13 عاما قبل أكثر من 20 عاما فى أستراليا، ليكون بذلك أكبر مسؤول فى الفاتيكان يدان بالاعتداء الجنسى على أطفال.
وقالت محكمة ملبورن، اليوم الثلاثاء، إن الكاردينال البالغ من العمر 77 عاما أدين بالاعتداء جنسيا على طفلين كانا عضوين فى جوقة الإنشاد الدينى فى كاتدرائية ملبورن فى أعوام التسعينات من القرن الماضى، وكان عمرهما آنذاك 12 و13 عاما.
واعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إدانة بيل وسجنه المحتمل ربما يتسببان فى موجات صادمة بين صفوف الكاثوليك حول العالم، كما يمثل ضربة للجهود التى يبذلها بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس من أجل السيطرة على الاعتداء الجنسى.
وأوضحت المحكمة أن حكم الإدانة صدر فى ديسمبر الماضى، لكن حظر النشر فى هذه القضية لم يرفع سوى الثلاثاء.
ولم تقرر المحكمة بعد العقوبة التى ستنزلها بالكاردينال بعدما أدين بجريمة الاعتداء جنسيا على قاصرين، ومن المقرر أن تعقد جلسة جديدة غدا الأربعاء. ويعتزم محامى الدفاع عن الأسقف المدان استئناف حكم الإدانة.
وكان كبير أساقفة أستراليا دفع ببراءته من هذه التهم خلال محاكمة أولى انتهت فى سبتمبر الماضى من دون أن تتوصل هيئة المحلفين إلى أى قرار، الأمر الذى استدعى إجراء محاكمة ثانية انتهت فى 11 ديسمبر بإدانته.
الصحافة الإسبانية :
فنزويلا تتهم الولايات المتحدة لدفع "حملة شرسة" للإطاحة بمادورو
قالت وزارة الخارجية الفنزويلية، إن الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الأخرى التابعة لها، تخطط لإدامة تدخل عسكرى فى البلاد، وتشن "حملة شرسة" للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية، قالت الخارجية الفنزويلية فى بيان إن "الحكومة الأمريكية، جنبا إلى جنب مع مجموعة البلدان التابعة لها، تقود حملة شرسة لإسقاط حكومة فنزويلا والرئيس الدستورى نيكولاس مادورو، وفنزويلا تدين العالم".
وأضافت الخارجية الفنزويلية ما يحدث غرضه تسهيل تدخل عسكرى أجنبى، هذا التدخل كما تقول فنزويلا، هو جزء من محاولة الانقلاب التى تروج لها الحكومة الأمريكية علنا.
وتشير وزارة الخارجية الفنزويلية لتدخل بنس فى اجتماع ليما والمتهم بمحاولة "تحويل أوامر للدول الأخرى للإنضمام إلى فرض عقوبات على الأصول فنزويلا".
وتدعو فنزويلا المجتمع الدولى إلى رص الصفوف دفاعا عن مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكها يهدد السلم والأمن الدوليين.
وكان نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، قال إن بلاده لا تستبعد التدخل عسكريا للإطاحة بالرئيس مادورو، وذلك عقب لقاء أجراه فى كولومبيا مع رئيس المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال بنس "نأمل بانتقال سلمى نحو الديمقراطية، لكن الرئيس دونالد ترامب كان واضحا، جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وكان نائب الرئيس الأمريكى وصل أمس الاثنين، إلى العاصمة الكولومبية بوجوتا، بعد أن تحولت الجهود المدعومة من الولايات المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا عبر الحدود إلى أعمال عنف.
وفى يناير الماضى، دخلت فنزويلا فى أزمة سياسية حادة، بعدما أعلن جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو فى الانتخابات التى أجريت فى ديسمبر الماضى "غير شرعى".
وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم جوايدو، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يعترف به رئيسا شرعيا لفنزويلا، داعيا دول العالم إلى حذو حذوه، وبعد أمريكا اعترفت أكثر من 50 دولة بجوايدو رئيسا شرعيا.
أكد أن اشنطن تريد الخام الفنزويلى ومستعدة لخوض الحرب من أجل ذلك النفط.
الرئيس الفنزويلى: جوايدو سيواجه العدالة فى فنزويلا بعد عودته للبلاد
قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فى مقابلة مع قناة ABC الأمريكية إن "زعيم المعارضة خوان جوايدو سيواجه العدالة، بعد أن قال رئيس البرلمان إنه سيعود إلى البلاد هذا الأسبوع، كما أكد مادورو أن الولايات المتحدة تريد الخام الفنزويلى وهى مستعدة لخوض الحرب من أجل ذلك النفط.
وقال مادورو إن جوايدو يستطيع المغادرة والعودة ولكنه فى النهاية سيضطر إلى مواجهة العدالة، لأن العدالة منعته من مغادرة البلاد، وقال الرئيس أن جوايدو يجب أن تحترم القانون.
وأوضح جوايدو، الذى تعترف به واشنطن و50 دولة أخرى كرئيس مؤقت لفنزويلا، إنه سيعود إلى فنزويلا هذا الأسبوع، بعد أن استهزأ بنظام عدالة يتعلق بمادورو بمنعه من مغادرة البلاد.
وقال مادورو إن فنزويلا لديها قدرة اقتصادية ودستور يتم الدفاع عنه من قبل جميع المؤسسات، كما أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع العديد من الدول حيث تترأس حركة عدم الانحياز ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
واعتبر مادورو اجتماع جوايدو مع نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس جزءا من محاولة تأسيس حكومة موازية فى فنزويلا، وأبلغ جوايدو أنه سيحظى بالدعم الكامل من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأعلن عن صرف جديد قدره 56 مليون دولار للبلدان التى تستقبل المهاجرين الفنزويليين.
ووفقا لصحيفة "التيبمو" الإسبانية، فأن وزارة الخارجية الأمريكية فرضت عقوبات أمس الاثنين على أربعة حكام ولايات فى فنزويلا لوقوفهم إلى جانب النظام غير الشرعى الذى يرأسه مادورو، ولمنعهم دخول المساعدات الإنسانية الملحة إلى فنزويلا، ولضلوعهم فى عمليات فساد.
الصحف الإيرانية
من هم المرشحون لخلافة وزير خارجية إيران ابرزهم عبد اللهيان وعراقجي
ذكرت مواقع إيرانية أن عباس عراقجي المساعد السياسى لوزير الخارجية الإيرانى هو الأبرز من بين المرشحين المحتملين لتولى لتولى حقيقة الخارجية بشكل مؤقت بدلا من محمد جواد ظريف، الذى أعلن استقالة مفاجئة أمس الأحد على صفحته على انستجرام.
وبحسب نادى المراسلين الإيرانيين فان عراقجي تولى منصب مساعد الوزير للشئون السياسية لمدة 5 سنوات وكان بمثابة يد ظريف اليمنى وكان أحد أعضاء الفريق النووى الإيرانى، وهو الأن فى مباحثات بالعراق.
ومن بين الشخصيات المحتملة لتولى وزراة الخارجية الإيرانية أيضا حسين أمير عبد اللهيان، الذى يتولى منصب مساعد رئيس البرلمان للشؤون الدولية، ونائب وزير الخارجية الإيراني السابق للشؤون العربية والأفريقية.
ولم يعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى رسميا قبول استقالة الوزير الذى أبدى أسباب الاستقالة نتيجة خلافات مع روحانى، وغيابه فى اللقاء الذى جمع أمس بالرئيس السورى بشار الأسد، وألمحت مواقع إيرانية إلى انعدام التنسيق بين الخارجية خلال زيارة الرئيس السورى.
ووقع أكثرية النواب في البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء، عريضة قدمت إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني تطالب فيها بإبقاء جواد ظريف وزيرا للخارجية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة إن الصراع بين الأحزاب والفصائل في إيران له تأثير ”السم القاتل“ على السياسة الخارجية.
وتولى ظريف منصب وزير الخارجية في أغسطس عام 2013، بعد أن خدم في موقع المبعوث الإيراني في الأمم المتحدة للفترة بين 2002 و 2007.ولعب دورا رئيسيا في المفاوضات التي توجت عام 2015 باتفاق حول الملف النووي لبلاده مع القوى الكبرى والتي أصبحت موضع شكوك بعد انسحاب الولايات المتحدة منها.
و يحمل ظريف شهادة الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة دَنفر في الولايات المتحدة الأمريكية.
