بعد فوز رامى مالك بالأوسكار.. تعرف على هدايا المنيا للعالم فى الفكر والفن

الثلاثاء، 26 فبراير 2019 04:30 م
بعد فوز رامى مالك بالأوسكار.. تعرف على هدايا المنيا للعالم فى الفكر والفن الفنان رامي مالك
كتب : حسن القناوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محافظة المنيا طالما أهدت للعالم على مر التاريخ ابناً من أبنائها ليكون علماً ونجما فى مجاله، نستعرض أبرزهم في التقرير التالي..

رامي مالك

رامي مالك
رامي مالك

هو رامي سعيد مالك مولود في 12 مايو 1981 في لوس أنجلوس بأمريكا، والده سعيد مالك من محافظة المنيا مركز سمالوط، هاجر إلى أمريكا عام  1978 وعندما رزق ب "رامي" حرص على أن يعلمه اللغة العربية حتى سن الرابعة، وأيضا حرص على أن يتواصل الصغير مع أقاربه بالمنيا منذ الصغر.

عشق رامي التمثيل منذ نعومة أظافره وحصد عديد من الجوائز حتي فاز مؤخراً بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري في فيلم "بوهيميان رابسودي" في حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية في النسخة الـ91 في لوس أنجلوس، وحرص مالك على تأكيد هويته المصرية والعربية عندما تحدث بعد استلامه الجائزه بالعربية قائلا " أهلا وسهلا وفرصة سعيدة، ومنورين كلكم".                           ..

 طه حسين

طه حسين
طه حسين

ولد طه حسين يوم 15 نوفمبر 1889 في قرية الكيلو بجوار مركز مغاغة بالمنيا  في صعيد مصر،  حصل في عام 1914م على شهادة الدكتوراة، وأرسلته الجامعة المصرية إلى مونبيلية في فرنسا؛ فدرس اللغة الفرنسيّة والأدب الفرنسي أيضاً، ثمّ عاد إلى مصر ثلاثة أشهر، بعدها رجع إلى فرنسا؛ لكن بالتحديد هذه المرة إلى العاصمة باريس؛ التي تلقى في جامعتها العديد من العلوم؛ كعلم الاجتماع، والتاريخ اليوناني والروماني، والتاريخ الحديث، وأنهى رسالة الدكتوراة حول (الفلسفة الاجتماعيّة لدى ابن خلدون). كما حصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، بدرجة امتياز،وقد ترك حسين اثرا كبيرا في الادب العالمي و يتضح هذا الأثر في عدد مؤلفاته التي ترجمت إلى الفرنسية، فمن نحو 25 مؤلفا لطه حسين قام الناشرون الفرنسيون بترجمة أحد عشر عملا له،  مما يؤكد مكانته في الأدب العالمى.                                  .

                                          ..

 هدى شعراوي

 

هدي شعراوي
هدي شعراوي

ولدت في المنيا فى عام 1879، ابنة محمد سلطان باشا، تلقت تعليمها في منزل أهلها؛ وتزوجت في سن الثالثة عشرة من ابن عمتها "على الشعراوى"، وأنجبت "بثينة" و"محمد وشاركت بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها وكانت هدى حلقة الوصل بين الحركات النسائية العربية ونظيرتها الغربية، إذ شاركت فى 14 مؤتمراً نسائياً دولياً فى أنحاء العالم العربى، وأسست 15 جمعية نسائية فى مصر وحدها، وأسست مجلتين نسائيتين، واحدة بالعربية والأخرى بالفرنسية، ونقلت أفكار تحرير المرأة من مصر إلى بقية الدول العربية توفيت هدى شعراوى يوم 13 ديسمبر 1947 بعد أسبوعين من إرسالها خطابا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة بعد صدور قرار تقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة؛ وقبلها دعت هدى إلى تنظيم الجهودالنسوية لجمع بعض المواد والملابس والتطوع فى التمريض والإسعاف .             

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة