قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن بلادها تتحدث مع شركائها بشأن توسيع نطاق العقوبات على حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الذى يواجه ضغوطا متنامية للتنحى.
وأضافت للصحفيين "لقد وضعنا العديد من كبار القادة فى نظام مادورو على قائمة العقوبات. نبحث مع شركائنا الآن السبل الكفيلة بتوسيع نطاق العقوبات لكى تكون أكثر تأثيرا".
ولم تخض فريلاند فى التفاصيل فى تعليقاتها التى جاءت فى مؤتمر عبر الهاتف بعد اجتماع لمجموعة ليما فى بوجوتا لبحث الأزمة الفنزويلية.
ومن ناحية أخرى، قالت مجموعة ليما أمس الاثنين إن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو واجه تهديدات بالقتل وإن المجموعة ترى أنها جادة، مضيفة أن مادورو مسؤول عن سلامة جوايدو.
وطالبت المجموعة فى بيان مادورو بترك منصبه على الفوز لإتاحة الفرصة لانتقال ديمقراطى يشمل انتخابات حرة. وقال وزير الخارجية الكولومبى كارلوس أولمز تروخيو، متحدثا نيابة عن المجموعة، إن هناك معلومات عن تهديدات يواجهها جوايدو وعائلته.
ولم يقدم دليلا على زعمه. وأضاف للصحفيين "نريد تحميل مغتصب السلطة مادورو المسؤولية عن أى إجراء عنيف ضد جوايدو وزوجته وأقاربهما".