أعلن الاتحاد الأوروبي أن "مجموعة الاتصال الدولية" التي شُكلت حديثا وتضم عددا من دول التكتل وأمريكا اللاتينية ستعقد أول اجتماع لها في أوروجواي يوم، الخميس، المقبل، لمناقشة أزمة فنزويلا.
وذكر بيان مشترك من الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، ورئيس أوروجواي، تاباري فازكيز - أوردته شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية" اليوم،الأحد، إن الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة الأوروجواية، مونتفيدو، سيكون على مستوى وزاري.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن مجموعة الاتصال تضم ثمانية بلدان أعضاء بالاتحاد الأوروبي من بينها: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وبريطانيا، بالإضافة إلى دول أمريكا اللاتينية: بوليفيا وكوستاريكا، وإكوادور، وأوروجواي.
وأوضحت الشبكة أن هدف المجموعة المعلن هو "المساهمة في خلق ظروف من أجل انبثاق عملية سياسية وسلمية، وتمكين الفنزويليين من تحديد مستقبلهم" عبر إجراء انتخابات رئاسية نزيهة وذات مصداقية.
وتشهد فنزويلا اضطرابا سياسيا متزايدا بعدما أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد الشهر الماضي، وأعلنت دول عديدة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف به رئيسا لفنزويلا، فيما انتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التحرك، واصفا إياه بانقلاب دبرته واشنطن وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة