حياة قصيرة لكنها حافلة بالفن والحب والوجع عاشها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذى ذاق اليتم والفقر والحرمان قبل الشهرة، وذاق عذاب الحب والمرض بعد الشهرة.
وخلال حياته مر العندليب بمراحل كثيرة نعرض بعضا منها من خلال مجموعة من الصور النادرة التى يظهر خلالها بداياته الأولى وحتى نهاية حياته.
ومن بين هذه الصور تظهر صورة للعندليب فى سن الصبا يرتدى بيجامة كستور ويقف مع عدد من أخوته وأقاربه فى الحقل.
بالبيجامة الكستور فى الحقل
كما يظهر العندليب فى صورة ثانية فى بداياته وهو يقف بين عدد من تلميذات المرحلة الثانوية فى إحدى مدارس المحلة الكبرى، التى عمل فيها مدرسا للموسيقى عام فى نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات.
مدرس فى مدرسة ثانوى للبنات
كما توضح إحدى الصور مدى حبه وغيرته على السندريلا سعاد حسنى التى ربطته بها علاقة حب، عندما كانت ترقص فى حفل عيد ميلادها مع أحد الصحفيين وتظهر فى الصورة نظرة الغيرة فى عين العندليب.
العندليب ونظرة غيرة على السندريلا
كما يظهر العندليب فى صورة مرتديا ملابس الإحرام أثناء أداء العمرة ومعه مطوف الملوك والرؤساء.
فيما يظهر عبد الحليم حافظ فى صور أخرى أثناء استعداده للصعود على المسرح وفى منزله مرتديا ملابس المنزل، حيث كان يفضل ارتداء الجلباب.
بالجلابية فى منزله
جلسة تنفس قبل الغناء
وأظهرت بعض الصور مراحل مرض العندليب وتأثيره عليه، ومن بينها إحدى الصور فى منزله وحوله عدد من أطفال العائلة، وصورة أثناء حصوله على جلسة تنفس صناعى قبل صعوده المسرح للغناء، وأخرى لتطور المرض وأثناء المرحلة الأخيرة فى حياته.
فى منزله مع عدد من أطفال العائلة
أثناء اللعب مع عمر الشريف وبليغ حمدى
مع فريد الأطرش
مع يوسف شاهين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة