"الإخوان والممنوعات".. كيف كونت الجماعة ثرواتها فى الخارج؟.. ثروت الخرباوى يكشف اعتماد التنظيم على فتوى من مجمع إخوانى تبيح له التجارة بالمخدرات.. وخبراء يكشفون اعتمادهم على الرشاوى فى أوروبا لتحقيق أهدافهم

الخميس، 07 فبراير 2019 04:00 ص
"الإخوان والممنوعات".. كيف كونت الجماعة ثرواتها فى الخارج؟.. ثروت الخرباوى يكشف اعتماد التنظيم على فتوى من مجمع إخوانى تبيح له التجارة بالمخدرات.. وخبراء يكشفون اعتمادهم على الرشاوى فى أوروبا لتحقيق أهدافهم الإخوان - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليس غريبًا على الإخوان التى تبيح كل شىء من أجل تحقيق أهدافها، أن تتاجر فى الممنوعات والمخدرات من أجل تكوين ثروات لها فى الخارج، وهو الأمر الذى أكد عليه قيادات سابقة بجماعة الإخوان، الذين كشفوا كيف تتاجر الإخوان فى المواد المخدرة إلى جانب استخدامها الرشاوى من أجل تكوين ثرواتها.

 

فى هذا السياق، كشف ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، بزنس الجماعة فى الخارج، وكيف تاجر التنظيم الدولى فى ممنوعات من أجل تكوين ثروات للتنظيم وقياداته.

 

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه فى عام 1987 استصدرت جماعة الإخوان فتوى من مجمع فقهى دولى تابع لهم، كان هذا المجمع العلمى يرأسه الشيخ أبو الحسن الندوى، ومن أبرز أعضاءه الشيخ يوسف القرضاوى والشيخ حسن أيوب، حيث وضع هذا المجمع فتواه بجواز الاتجار فى الأشياء الممنوعة قانونًا لتنمية موارد التنظيم الدولى، ووضع المجمع فى فتواه مفارقة بين القانون والشريعة، وقال إن الممنوع قانونًا ليس بالضرورة أن يكون حرام شرعًا.

 

وأضاف ثروت الخرباوى، أن هذا المجمع ضرب مثلاً بدول تسمح بزراعة وتعاطى مخدر الحشيش والأفيون مثل أفغانستان وباكستان، ودول تسمح بزراعة مخدر القات مثل اليمن، ثم دول تمنع هذا الأمر، لكن النظرة الفقهية لا يجوز أن تستند إلى قوانين الناس ولكن إلى قوانين رب الناس.

 

ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الإخوان أجازوا وفقًا لذلك تجارة العملة والاتجار فى المخدرات على المستوى الدولى، وتهريب الأدوية وكل ما هو ممنوع قانونًا، وكذا تهريب الآثار والاتجار فيها، وكانت هذه الفتوى سببًا فى تعظيم موارد الإخوان بشكل غير مسبوق.

 

كما علق إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، على فضح السلطات التونسية جماعة الإخوان فى تونس وكشفت النقاب عن اتجار الجماعة بالبشر وممارسة العنف ضد الأطفال وتلقينهم أفكارًا متشددة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تاجرت فى المخدرات والأعضاء البشرية وعملت فى كل شىء مشروع وغير مشروع من أجل تحقيق أهدافها الاستخباراتية.

 

وقال "ربيع"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الفكر الإخوانى واحد، فجماعة الإخوان فى تونس فكرها نفس فكر الإخوان داخل مصر، لا يوجد أى اختلاف، مضيفًا: "الإخوان دائمًا تعمل على صناعة القطيع وغرس روح القتل والعنف المؤجل تحت مزاعم الجهاد فى سبيل الله".

 

وتابع: "تنظيم الإخوان يعمل فى الاتجار فى الأعضاء البشرية والمخدرات وكل شىء للوصول لأهدافه التى رسمته له الأجهزته الاستخباراتية التى أسسته وترعاه"، مشيرًا إلى أن هناك قسمًا فى تنظيم الإخوان يسمى بقسم الأشبال، مسئول عن التعامل مع الأطفال من 10 سنوات حتى 15 وزرع أفكار التنظيم فى الأطفال، كما أن هذا القسم مسئول عن استقطاب الأطفال للجماعة الإرهابية".

 

من جانبه كشف عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرًا، الأعمال غير المشروعة التى تقوم بها قيادات الإخوان الهاربة فى الخارج وبالتحديد فى مدينة إسطنبول التركية، وتورط قيادات الجماعة فى عمليات رشاوى.

 

وقال أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرًا، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إنه إذا كانت البوذية و الهندوسية والكونفوشيوسية والزرادشتية والتاوية جميعها تحرم جريمة الرشوة فإن الإخوان كباقى الفرق الباطنية يحللون لأنفسهم الرشوة وسائر المحرمات الأخرى، إنهم يتعبدون بها كركن من أركان الدين بل يعتبرن أنها - كالتقية - هى الدين.

 

وأضاف عماد أبو هاشم، أن هناك الكثير من الشواهد والبراهين التى تحققت فى وجدانه عبر سنوات إقامته فى تركيا على نحو يؤكد أن الأنشطة الإجرامية المختلفة لعصابات "المافيا" الإخوانية قد امتدت إلى الكثير من الدول الأخرى بما فيها الجمهورية التركية، حيث يستغل قيادات الإخوان علاقاتهم المتصلة ببعض المسئولين الأتراك فى تسهيل ارتكاب جرائمهم إما بالتدليس عليهم للتوسط لهم وإما بعرض الرشى عليهم ساعين إلى إفساد ذممهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة