تمر اليوم ذكرى رحيل السياسى المصرى الشهير أحمد حسنين باشا الذى كان رئيس الديوان الملكى فى عهد الملك الفاروق، والذى توفى إثر حادث تصادم فى 9فبراير 1946.
وتناولت الكتب التاريخية والدراسات السياسية كثيرا الجوانب السياسية فى حياة أحمد حسنين باشا، لكن نود هنا الإشارة إلى جانب لا يحظى بحقه فى الاهتمام لكنه يمثل الوجه الآخر لـ أحمد حسنين ومن ذلك:
رجل الجغرافيا:
قام أحمد حسنين بعدة رحلات لاستكشاف الصحراء الغربية بمصر وليبيا الأولى عام 1920 برفقة روزيتا نوريس وهى سيدة إنجليزية وتمكن من اكتشاف واحتى العوينات وأركنو - كانا لم يتم اكتشافهما من قبل.
وتم منحه الميدالية الذهبية من الجمعية الجغرافية العالمية للاكتشافات ومنحته الجمعية البريطانية لقب رحالة عظيم.
رجل الرياضة
كان أحمد حسنين باشا رياضياً وبطلاً فى لعبة السيف (الشيش) حيث رأس الفريق المصرى فى الألعاب الأوليمبية ببروكسل عام 1920 كما تولى رئاسة النادى الأهلى المصرى وصار الرئيس السادس للنادى الأهلى، خلال الفترة من " يناير 1944 حتى فبراير 1946" ونادى السلاح الملكى.
ومن قبل كان أحمد حسنين بطلاً دولياً فى الشيش وممثل العرب الوحيد فى دورة استكهولم التى جرت عام 1912 وكان فى ذلك الوقت طالباً فى إنجلترا، لكنه خرج من التصفية الأولى فى فردى الشيش فى سيف المبارزة.
أحمد حسنين الكاتب
أصدر أحمد حسنين كتابه "الواحات المفقودة" باللغة الإنجليزية عام 1925 باللغة الإنجليزية وأيضا باللغة العربية، ثم ترجم أمير نبيه وعبد الرحمن حجازى فى عام 2006 الكتاب الإنجليزى ضمن سلسلة المشروع القومى للترجمة عن المجلس الأعلى للثقافة فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة