هيمنت أخبار سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية على الصحف العالمية، اليوم الاثنين، إلى جانب القضايا الأخرى.
الصحف الأمريكية
وقالت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، إن الطائرة النفاثة التى تعد واحدة من الأكثر مبيعا فى العالم "بوينج" تواجه المزيد من التدقيق بعد تورطها فى حادث تحطم مميت آخر خلال أقل من خمسة أشهر.
وسقطت طائرة من طراز بوينج 737 ماكس 8، الأحد، على متنها 157 راكبا من نحو 35 جنسية، بينهم 6 مصريين، وذلك عقب إقلاعها من إثيوبيا متجهة إلى العاصمة الكينية نيروبى، مما أسفر عن مقتل جميع الركات وطاقم الطائرة.
وتقول الشبكة الإخبارية، إنه لا تزال ظروف الحادثين قيد التحقيق، ولم تقدم شركة بوينج أى دليل يشير إلى أن هاتين الحادثتين مرتبطتان، إذ أن التشابه قد يكون من قبيل المصادفة. ويطالب الخبراء بإجراء تحقيق رسمى فى هذه الحوادث، إذ أنه لا يناسب مثل هذه الكوارث الاعتماد على التكهن بالأسباب.
وقال جريك والدرون، من شركة أبحاث الطيران "فلايت جلوبال"، إن سقوط طائرتين من نوع جديد خلال وقت قصير يعد حالة غير مسبوقة من الحوادث. مضيفا أن الأمر بالتأكيد يؤثر على صورة طراز 737Max لدى عملاق الطائرات الأمريكى "بوينج".
واهتمت صحيفة "واشنطن بوست" برصد أبرز حوادث الطيران التى وقعت فى السنوات الخمسة الأخيرة، وذلك بعد حادث الطائرة الاثيوبية المنكوبة. وقالت إنه خلال العام الماضى، عام 2018، أسفرت حوادث الطيران عن مقتل المئات، فى تناقض واحد مع عام 2017، الذى كان أكثر الأعوام أمنا فيما يتعلق بالسفر الجوى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى عدم وجود ضحايا فى حوادث طيران فى الرحلات التجارية خلال عام 2017 ، مما يجعله العام الأكثر أمانا على الإطلاق فى سجل السفر الجوى التجارى، حتى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كتب تغريدة فى يناير 2018 ينسب لنفسه الفضل فى أمن الطائرات، وقال فيها إنه منذ أن تولى مهام منصبه كان صارما جدا فيما يتعلق بالطيران التجارى، والخبر الجيد أنه ليس هناك أى وفيات فى عام 2017، العام الأفضل والأكثر أمانا على الإطلاق.
لكن أكثر من 500 شخص قتلوا فى حوادث طائرات ركاب فى عام 2018. وتشير الجماعات المعنية بالسلامة الجوية إلى أن حوادث التحطم القاتلة نادرة، وتظل الرحلات التجارية واحدة من أكثر أشكال السفر أمانا.
وفى الشأن المصرى، قالت شبكة بلومبرج، الأمريكية، إن التداول فى البورصة المرتكز على الأسهم المصرية شهد أكبر تدفق أسبوعى منذ عام 2014، حيث زاد الأجانب رهانهم على هذا السوق الذى يعد ثانى أفضل أسواق المال خلال العام الجارى.
وقالت الشبكة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأثنين، إن التدفقات تظهر رغبة متزايدة للأسهم المصرية من قبل المستثمرين الأجانب. وارتفع مؤشر EGX 30 بنسبة 15% هذا العام، حيث تعافى من انخفاض بنسبة 13% فى 2018. وتوضح أن تخفيض سعر الفائدة المفاجئ، الشهر الماضى، ساعد على تحسن توجه الأصول فى الأسواق الناشئة. وتضيف أن المؤشر هو ثانى أفضل أداء بين المقاييس الرئيسية التى تتبعها Bloomberg هذا العام، حيث يأتى وارء مؤشر شنغهاى مباشرة.
وفى شأن آخر، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومستشاريه يطلقون حملة عملاقة لانتخابات الرئاسة 2020 ستحمل شعارا "إبقاء أمريكا عظيمة"، تجمع بين رسالته الشعبوية التى استخدمها فى سباق 2016 وبين جهود ضخمة من جمع البيانات والحث على التصويت، والتى تهدف إلى تقزيم أى جهود سابقة لإعادة انتخاب أى رئيس، بحسب ما قال مستشارو الحملة ومساعدو البيت الأبيض ومسئولون جمهوريون وآخرون مطلعون على الاستراتيجية الناشئة.
ويعتقد مستشارو ترامب أيضا أن تحول الحزب الديمقراطى نحو اليسار مؤخرا فى مجموعة من القضايا تتعلق بالرعاية الصحية والمناخ، سيساعد الرئيس والجمهوريين فى التركيز على رسالة خاصة بترامب تنصب على النمو الاقتصادى القوى والقيود على الحدود وسياسات تجارية قائمة على نهج "أمريكا أولا".. وسيتحول شعار ترامب من "جعل أمريكا عظيمة مجددا" إلى "إبقاء أمريكا عظيمة" وسيتم طباعته على القبعات والتىشيرتات.
إلا أن استراتيجية الرئيس تعتمد على طريق ضيق نسبيا ومحفوف بالمخاطر للفوز، يتوقف على شيطنة معارضى ترامب والإقبال الكبير بين أكثر أنصاره حماسة فى فلوريدا وبنسلفانيا، وهى نفس المناطق التى فاز فيها فى عام 2016، لكنها شهدت تراجعا لشعبيته فيما بعد.
وذهبت الصحيفة إلى القول بإن بعض مستشارى الرئيس يشعرون بالقلق على نحو خاص من التراجع المستمر فى شعبية الرئيس بين الناخبين من النساء وفى الضواحى، ويخشون من أنه سيكون من الصعب تكرار نتيجة 2016 بدون وجود مرشح ديمقراطى مثل هيلارى كلينتون.
وقد بدأ مسئولو الحملة الإعداد للهجوم على أى نتائج مدمرة سياسيا يعلنها المحقق الخاص روبرت مولر فى تحقيقاته حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية فى عام 2016.
الصحف البريطانية
الملا عمر كان يعيش قريبا من القواعد الأمريكية بأفغانستان
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن زعيم حركة طالبان الملا عمر كان يعيش على مسافة قريبة من قواعد الولايات المتحدة فى أفغانستان منذ سنوات، وقامت القوات الأمريكية حتى بتفتيش المنزل الذى كان يختبئ فيه، لكنها فشلت فى العثور على غرفة سرية بنيت له، بحسب كتاب جديد.
ويكشف الكتاب فشلا محرجا للاستخبارات الأمريكية، التى وضعت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأس عمر بعد هجمات 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة. واقترح المسئولون مرارا وتكرارا أنه مثل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كان يختبئ فى باكستان ومات هناك.
كما يدعم الكتاب رواية طالبان الخاصة بالحركة، إذ يكشف عن كيفية تسليم عمر الزعامة بشكل عملى إلى نوابه فى عام 2001، رغم أنهم كانوا يعتبرونه زعيما لبقية حياته ، وحتى بعد عامين من وفاته فى عام 2013 .
وبينما تم متابعة التصريحات الصادرة باسمه فى جميع أنحاء العالم، كان يعيش الملا عمر فى حبس اختيارى حيث كان يرفض جميع الزيارات عائلته، وكان يملأ دفاتر الملاحظات بأحرف لغة مخترعة حتى لا يعلم أحدا ما يكتب، ويختبئ أحيانا من الدوريات الأمريكية فى أنفاق الرى.
وكشف كتاب "البحث عن عدو" للصحفية والكاتبة الهولندية، بيت دام، التى عملت فى أفغانستان منذ عام 2006 واستغرقت 5 سنوات لكتابة هذه السيرة الذاتية التى نشرت الشهر الماضى باللغة الهولندية، أن عمر كان يستمع بانتظام إلى نشرات أخبار البشتون في بي بي سي ليلا، لكنه نادرا ما علق على أخبار العالم الخارجى، حتى عندما علم بوفاة بن لادن، الرجل الذى أدى هجومه على الولايات المتحدة إلى نهاية حكم طالبان.
ونشرت "دام" سابقا كتابا عن صعود الرئيس الأفغانى السابق حامد كرزاى إلى السلطة. وفى بحثها عن عمر، زارت أجزاء من البلاد يسيطر عليها المتمردون وأجرت مقابلات مع مسئولين حكوميين أفغان وبعض كبار أعضاء حركة طالبان، بما فى ذلك الرجل الذى أخفى عمر، وقام بحمايته وإطعامه حتى وفاته.
خبراء: "بريكست" دون اتفاق يمثل الخيار الأفضل للاقتصاد البريطانى
كشف خبراء اقتصاديون اليوم، الاثنين، أن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبى دون اتفاق هو أفضل رهانا للنجاح فى المستقبل، ويمكن أن يؤدى إلى ازدهار اقتصادى لبريطانيا بنحو 140 مليار جنيه استرلينى.
وذكرت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية - عبر موقعها الإلكترونى - أن نواب البرلمان البريطانى سيمنح لهم حق التصويت على استبعاد الخروج من التكتل الأوروبى ما لم يتم التوصل إلى اتفاق فى حال رفض خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى بشأن الخروج المقررة غدا الثلاثاء.
ولفتت الصحيفة إلى أن داعمى "بريكست" من خبراء الاقتصاد أصدروا دفاعهم الأخير للإبقاء على اتفاق المغادرة على طاولة الحوار واتهموا مؤيدى البقاء بـ "الاضطراب النفسى"، موضحة أن تحليلهم أوجد أن بريطانيا ستزدهر فى حال الخروج المقرر فى 29 مارس المقبل.
وأوضحت أن الحكومة البريطانية تتصور خروج "بريكست" دون اتفاق كنوع من أنواع الكوارث ، فى محاولة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبى. ومن المقرر أن تغادر بريطانيا رسميا فى 29 مارس الجارى، رغم أن البرلمان لم يوافق بعد على شروط الانسحاب.
ولا يزال الخلاف قائما بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى حول القضية المثيرة للجدل المتمثلة فى الدعم الأيرلندى أو (شبكة الأمان)، والتى تهدف إلى منع عمليات الفحص الفعلى (التفتيش) على الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
موقع إيطالى: مصر ثانى أكبر مصدر للحمضيات فى العالم
قال موقع "فريش بلازا" الإيطالى، إن مصر تعد ثانى أكبر مصدر للحمضيات فى العالم، مشيرا إلى أنه منذ بداية الموسم الجديد لصادرات الفواكه والخضروات، قامت مصر بتصدير 514 ألف طن من الحمضيات إلى جميع البلدان.
ونقل الموقع قول أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى فى وزارة الزراعة المصرية، إنه "فى جميع الشحنات الخارجية من الفواكه والخضروات، تم تطبيق إجراءات صارمة لضمان زيادة التدفقات التجارية من المنتجات الزراعية إلى جميع الأسواق الدولية، وفقا للمعايير المطلوبة.
وأشار العطار إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أسهمت فى ارتفاع سوق صادرات الموالح مثل اسباب تجارية وارتفاع إنتاجية وجودة المنتج من الفلاحين، موضحا أنه لم يجرى حساب الكمية المصدرة العام الجارى، نتيجة عدم انتهاء الموسم الحالى والذى من المقرر أن ينتهى فى شهر يوليو.
وفى شهر ديسمبر من العام الماضى، كانت الحمضيات والبطاطا من أكثر المنتجات المصرية المصدرة ، حيث بلغ إنتاجها أكثر من 1.7 مليون طن من الحمضيات منذ بداية العام، وأصدرت البلاد منذ عام 2018 أيضا 800 ألف طن من البطاطا.
أيبيريا الإسبانية تلغى رحلاتها إلى كاراكاس بسبب انقطاع الكهرباء وانعدام الأمن
أعلنت شركة الطيران الإسبانية "أيبيريا"، إلغاء جميع رحلاتها من مدريد إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس بسبب الوضع فى الأراضى الفنزويلية شديد التعقيد وانقطاع التيار الكهربائى وانعدام الأمن.
ووفقا لصحيفة "دياريو دى ليون" الإسبانية، فأن مصادر فى شركة الطيران أيبيريا أبلغت الركاب من خلال الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكترونى، بإلغاء رحلاتها إلى كاراكاس وذلك حتى يتم التوصل الى حل فى فنزويلا يؤدى بطبيعة الحال الى استقرار الوضع هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الشركة الإسبانية جاء بعد أن تعرض أفراد طاقم "أير يوروبا" السبت الماضى لمحاولة سرقة أثناء توجهم إلى أحد فنادق كاراكاس لقضاء الليل، والتى انتهت دون وقوع حوادث ولكن عاد العمال بالفعل إلى مدريد.
ويستمر انقطاع التيار الكهربائى فى فنزويلا لليوم الرابع على التوالى، وأدى إلى اغلاق المدارس، ووفاة 17 شخصا فى المستشفيات على الأقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة