يزداد موقف دوحة الإرهاب، سوءا فى تنظيم كأس العالم 2022، إذ تقف مساحة قطر الصغيرة، ومقاطعة الرباعى العربى لها، رفضا لسياساتها الداعمة للإرهاب، ضد طموحات الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لزيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 فريقا.
واعتبرت صحيفة "آس" الإسبانية الواسعة الانتشار أن الأزمة السياسية التى تمر بها قطر مع جيرانها، تقف أمام رغبة "فيفا" ورئيسه جيانى انفانتينو بزيادة عدد الفرق المشاركة بالمونديال إلى 48 فريقاً، وفقا لقطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.
وكان مونديال أمريكا وكندا والمكسيك 2026، الموعد المتوقع لرفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا، لكن إنفانتينو أعلن مسبقا عن رغبته برفع العدد خلال المونديال القادم إذا أتيحت له الفرصة، لكن الكثير من العقبات تقف إزاء تنفيذ مشروعه، وأهمها الأزمة السياسية التى تعيشها قطر مع جيرانها.
قطريليكس
وأضافت الصحيفة: تعتمد قطر على 8 ملاعب تحتضن 64 مباراة، وهذا أقل بكثير من روسيا التى استضافت المونديال فى 12 ملعباً تنتمى إلى 11 مدينة، أما كأس أوروبا 2016 التى أقيمت فى فرنسا فلعبت على عشر ملاعب.
وواصلت "آس": فيفا يرى أن مشروع 48 منتخباً بحاجة إلى ملعبين إضافيين على الأقل، بمعنى أن البطولة تقام على 10 ملاعب، وتعاون دول أخرى، فالاتحاد الدولى يريد أن تقام مباريات ربع النهائى على ملاعب تحتضن 40 ألف متفرج على الأقل، ولا يوجد فى المنطقة إلا 4 ملاعب تستوفى هذا الشرط، اثنان منها فى الإمارات وآخر فى السعودية، ومثله فى الكويت، علماً أن السعودية والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ صيف 2017، مما يبقى الملعب الكويتى وحيداً فقط، وهو لا يكفى لأن تقام البطولة بنظام 48 فريقاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة