بمناسبة إنطلاق عام الثقافة المصرى الفرنسى بداية من يناير الماضى، حرصت وزارة الثقافة، على المشاركة فى معرض باريس الدولى للكتاب المقرر إنطلاقة يوم 15 مارس حتى 18 من الشهر نفسه، فى بورت دو فرساى.
وقال الدكتور أنور مغيث، فى تصريحات سابقة "لليوم السابع"، إن من خلال التواجد فى معرض باريس للكتاب سيطرح إمكانية ترجمة الكتب العربية إلى اللغة الفرنسية من قبل دور النشر الفرنسية هناك مع تقديم كل الدعم المصرى لدور النشر الفرنسية.
وتابع أنور مغيث، أن المركز تواصل مع 3 مؤلفين فرنسيين تم ترجمة أعمالهم إلى اللغة العربية من قبل المركز القومى للترجمة، لكى يزورا مصر ويتم عقد ندوات عن كتابهم فى أى وقت يريدونه طوال عام 2019.
وأضاف أنور مغيث، أن قطاعات وزارة الثقافة، تشارك فى المعرض من خلال المركز القومى للترجمة، وهيئة الكتاب، ودار الكتب وصندوق التنمية الثقافية ، وسوف يشهد الجناح الذى يحمل اسم جمهوريه مصر العربية عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية مثل الندوات و حفلات التوقيع.
ولفت أنور مغيث، إلى أن معرض مفتوح للجمهور حيث يمكنهم من خلاله الإطلاع على أحدث إصدار قطاعات وزارة الثقافة.
يذكر أن معرض باريس الدولى هذا العام يلقى الضوء على أوروبا، من خلال الكاريكاتير، والروايات، والمقالات، والأدب، والأدب الشبابى، كما يقدم المعرض ما يقرب من 250 مناظرة، إضافة إلى إقامة ورشة عمل "franceinfo" لتصبح صحفيًا أو أدبيًا ليوم واحد.
ويعتمد برنامج الثقافى لمعرض باريس، على ثلاثة محاور تتعلق بكل من الدول الأوروبية وبراتيسلافا، وسلطنة عمان، فالمحور الأول يتحدث عن أوروبا التى لا تزال تسأل العديد من الأسئلة حول هويتها الثقافية، ومشاريعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أما الموضوع الثانى لهذا الحدث الذى لا يمكن تجنبه فى الأدب الفرنسى هو مسألة أدب الآخرين، وتكريمًا لمدينة براتيسلافا، يسأل المعرض هل يقرأ الفرنسيون كتب الأدب السلوفاكى والأوكرانى والبولندى.
وأخيرًا، فإن سلطنة عمان تحل ضيف المعرض هذا العام فى تتويج لتاريخ طويل من التبادل الثقافى بين عمان وفرنسا، والاعتراف بالدور الرائد للكتاب العمانى فى المشهد الثقافى الإقليمى.