هيمن الحادث الإرهابى الذى وقع فى نيوزيلندا صباح اليوم على اهتمام الصحف العالمية، فذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن شرطة نيوزيلندا طلبت من المواطنين التوقف عن مشاركة الرابط الخاص بفيديو جريمة إطلاق النار التى استهدفت مصلين فى مسجدين بالبلاد والذى تم بثه على فيس بوك.
وقال ميا جارليك، ممثل عن فيس بوك فى بيان "سرعان ما أزلنا حسابات مطلق النار على Facebook و Instagram والفيديو". وأضافت "نحن أيضًا نزيل أى ثناء أو دعم للجريمة ولمطلق النار بمجرد علمنا".
وأظهرت مقاطع الفيديو وتويتر أسلحة مغطاة بأسماء الجنرالات العسكريين السابقين والرجال الذين قاموا مؤخرًا بإطلاق النار الجماعى.
وشهدت استراليا جريمة كراهية بشعة عندما فتح مسلح النيران على مصلين فى مسجدين بمدينة "كرايست تشيرش" فى نيوزيلندا مما أسفر عن مقتل نحو 49 شخصا حتى الآن، فى حادث وصفته رئيسة الوزراء النيوزيلندية بأنه اسود يوم فى تاريخ البلاد.
من ناحية أخرى، قالت وكالة "بلومبرج" إن مصر أشارت إلى استعدادها للعودة للانضمام إلى نادى كبار مصدرى الغاز الطبيعى المسال، وقدمت أكبر عرض لإمداد السوق فى خمس سنوات على الأقل.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن شركة الغاز الحكومية "إيجاس" قد عرضت بيع أربع شحنات من الغاز المسار للتحميل فى إبريل.
وهذه العطاءات مستحقة فى 18 مارس وصالحة حتى 25 من الشهر نفسه، وفقا للمصادر التى رفضت الكشف عن هويتها لسرية التفاصيل. كما تقوم الشركة بتسويق أربع شحنات للتحميل فى مايو، وثلاثة فى يونيو.
وستصل شحنات إضافية من مصر إلى السوق الذى يعانى بالفعل من تدنى الأسعار الفورية للوقود منذ يوليو 2017 بعد شتاء معتدل أدى إلى تقليص الطلب فى جميع أنحاء أوروبا وآسيا.
وتساهم الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا جميعا فى إغراق السوق وتقوم ببناء مصانع جديدة لتصدير الوقود وبناء حصتها فى السوق.
وقالت "بلومبرج" إنه بالنسبة لمصر، تمثل هذه المناقصة إحياء لصناعة الغاز فيها، حيث أجبرها تراكم الإنتاج المحلى إلى وقف معظم صادرات الغاز الطبيعى المسال فى عام 2014. واستعادت البلاد الاكتفاء الذاتى بعد الاكتشافات المهمة بما فى ذلك حقل ظهر العملاق.
ويتم تصدير الغاز المسال من محطتى دمياط وإدكو، اللتين كانتا خاملتين إلى حد كبير قبل خمس سنوات.
الصحف البريطانية:
قالت صحيفة التايمز، البريطانية، إن شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، آمازون وجوجل، انفقتا 35 مليون دولار للضغط على واشنطن.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الجمعة، أن شركة آمازون مارست ضغوطا على 40 فرعا من الحكومة الأمريكية، العام الماضى، أكثر من أى شركة أمريكية أخرى.
وأنفقت آمازون 14.2 مليون دولار فى عمليات ضغط أمتدت عبر مناطق سياسية بما فى ذلك الطعام والمواصلات والهجرة والزراعة والدفاع والرعاية الصحية، ذلك مقارنة بـ12.8 مليون دولار فى 2017. ومنذ 2012، زاد آمازون إنفاقه على عمليات الضغط بنسبة 460%، ذلك وفقا لبلومبرج.
وأنفقت جوجل المزيد خلال عام الماضى بحجم أموال تبلغ 21 مليون دولار. وتظهر البيانات، التى جمعها مركز السياسات فى أكسيوس، أن أمازون مارست ضغوطا فى 21 قضية عامة، بما فى ذلك وصف الأطعمة المعدلة وراثياً والسيارات والطائرات ذاتية القيادة.
واهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بالحادث الإرهابى فى نيوزيلندا، وقالت إنه على الرغم من إسراع شرطة البلاد ومنصات السوشيال ميديا لإزالة الفيديوهات الخاصة بحادث إطلاق النار فى كريستشترش، والذى قام منفذ الهجوم ببثه على الهواء عبر فبيس بوك، قامت وسائل إعلام استرالية بنشر مقاطع من الفيدية. وقالت الشركة فى بيان إنهم يعلمون أن هناك مقع فيديو مروع لخه صلة بالحادث يتم تداوله الكترونيا، ونحث على عدم مشاركة الرابط ونعمل على إزالته.
وقامت شركة فيس بوك بإزالة الحساب الخاص بالمسلح الذى نفذ الهجوم إلا ان شبكة سكاى نيوز الاسترالية أذاعت الفيديو الخاص بالحادث مرارا ، بينما ظل الفيديو موجودا لساعات على مواقع استرالية قبل أن يتم رفعه.
من ناحية أخرى، تحدث شهود عيان عن الحادث المروع فى مسجد النور الذى طالما كان هادئا ومسالما.
وقال رجلا يدعى رامزان أنه عندما تبدا الصلاة لم تسمع أى صوت، وعندما بدأ الصلاة بدا اطلاق النار.. ويشير إلى أنه كان موحودا فى غرفة أخرى وليس الغرفة الرئيسة ولم يرى المهاجم لكنه راى أشخاص يجرون من المكان الذى كان فيه واخرين الدماء تغطى اجسامهم.
بينما قال فريد أحمد، احد الناجين انه استطاع النجاة بالاختباء تحت أحد المقاعد، وكان المسلح يطلق النار على الجميع ليتاكد من مقتلهم، وأشار إلى أن إطلاق النار استمر حوالى ست دقائق.
الصحافة الإسبانية :الاطباء يحذرون من تلوث المياه فى فنزويلا وخطر الاصابة بالكولويرا
حذر الأطباء الفنزويليون من تلوث المياه فى فنزويلا، وإمكانية الإصابة بالأمراض المعدية خاصة الكوليرا، خاصة وأن المستشفيات الفنزويلية فى حالة تدهور، بدون إمدادات ومعدات طبية ستؤدى إلى تفاقم الحالة الصحية المحفوفة بالمخاطر بالفعل لكثير من سكانها.
ووفقا لصحيفة "النويبوإيرالد" الأرجنتينية فقد صرح نائب رئيس الجمعية الطبية الفنزويلية الأمريكية (VAMA) ، رافائيل جوتنجر ،أن التحذير الكبير الآن بعد انقطاع الكهرباء الذى دام ستة أيام هو تلوث المياه على مستوى البلاد.
وقال: "إن حالة التأهب الكبيرة التى نواجهها لا تبدو جيدة ، فهناك تلوث للمياه على المستوى الوطنى وما يمكن أن يأتى حتى الآن هو احتمال تفشى الكوليرا".
وقال "إذا لم يكن لديك كهرباء للحفاظ على تشغيل الأجهزة وتوقف الأنابيب التى تضخ المياه ، فإن المياه تتعطل".
وفى الواقع ، اشتكى العديد من الفنزويليين فى شبكات التواصل الاجتماعى من أنهم عندما يفتحون الصنابير ، فإن المياه الخارجة تكون بنية أو سوداء ، كما لو كانت نفطية ، خاصة فى ولاية كارابوبو ، الواقعة فى وسط شمال فنزويلا.
وأضافت الصحيفة أن القطاع الصحى فى فنزويلا متدهور للغاية حتى أنه لا يضمن العلاج للمرضى الذين يعانون من الكوليرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة