أعادت وزارة الثقافة، الرونق لتمثال الفلاحة للمثال فتحى محمود بالحوامدية، منذ قليل، بعد أن تعرض لعمليات صيانة خاطئة أدت إلى تشويهه، وقام المجلس المحلى للمدينة مع ممثلى قطاع الفنون التشكيلية من إعادة الشكل الأصلى للتمثال وإزالة الألوان المخالفة والتشوهات التى أصابته.
ويشار إلى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أكدت على ضرورة الالتزام بقرار رئيس مجلس الوزراء الصادر فى هذا الشأن خاصة لأن وزارة الثقافة خاطبت الجهات المعنية بالاستعانة بالمتخصصين من وزارة الثقافة حال الشروع فى ترميم التماثيل التى تجمل ميادين مصر، وعدم العبث بها باعتبارها من الملامح الحضارية للبلاد وجزء من ثروتها الفنية.
وأشارت إيناس عبد الدايم، إلى أن وزارة الثقافة حاليا بصدد إعداد وإصدار دليل لأسس ومعايير ترميم الأعمال الفنية فى الفراغات العامة لتكون بمثابة مرجعا يتم تنفيذ أعمال ترميم التماثيل على أساسه وفق قواعد وشروط فنية صحيحة تلتزم بها الأحياء والوحدات المحلية بجميع المحافظات، تحت إشراف قطاع الفنون التشكيلية منعا لتكرار مثل هذه التشوهات وذلك حفاظا على الثقافة البصرية والقيم الجمالية التى تعد أحد دعائم تكوين الشخصية المصرية.
كان اليوم السابع قام بزيارة للتمثال وتعرف على قصته، ففى عام 2014، كان التمثال يوجد بين منطقتى الخراف والمعاز بمدينة الحوامدية، وتم نقله إلى مدخل المدينة الشمالى وتم إعادة دهانه مرتين بخطوط خضراء ثم باللون الأخضر كاملًا، وأشار أهالى المنطقة إلى أنه تم كسر أحد أصابع التمثال خلال وجوده فى مكانه القديم قبل نقله، حيث ظن الأهالى أنه أثر، فكسروا أصابعه ليعرضوها للبيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة