فى عام 1936م، كانت أول براءة اختراع آلة كاتبة للنوتة الموسيقية، التى تم تصميمها وإنتاجها لصياغة الرموز الموسيقية، وفى عام 1953م جاءت آلة Keaton Music Typewriter لتحظى بشهرة أكبر، فالآلة الأولى كانت مكونة من 14 مفتاحًا، وتم تحديثها إلى 33 مفتاحًا وتحسنت بشكل كبير فى براءة 1953.
كانت آلة Keaton Music Typewriter فى خمسينيات القرن الماضى، تباع بحوالى 255 دولارًا، وكان Keaton يحاول إنشاء ألة من شأنها طباعة الأحرف بدقة على النوتة الموسيقية بدقة عالية، حتى انتهى به الأمر باستخدام لوحة مفاتيح دائرية تمنح الآلة الكاتبة شكلها المميز.
وفى هذه الآلة، يتحكم مستخدمو الجهاز فى المكان الذى تندرج فيه الملاحظات والأحرف على الصفحة بمساعدة المقياس المنحنى على اليسار الذى أطلق عليه Keaton مؤشر المقياس ومفتاح إزاحة المقياس، عن طريق تحريك المقبض لأعلى أو لأسفل، ويقومون بتحديد مقدار الضبط، بطباعة 1/24 بوصة فى أى من الاتجاهين.
للتأكد من أن كل من كان يستخدم الآلة الكاتبة يمكنه رؤية المكان الذى كانوا على وشك طباعته تتضمن Keaton إبرة طويلة بجانب الشريط الذى لا يترك أى شيء للصدفة. ومن المثير للاهتمام، تعمل لوحات المفاتيح بطرق مختلفة مع Scale Shift Handle. تتحرك لوحة المفاتيح الأكبر مع الملاحظات والمقاييس والأدوات الحادة والشقق بحرية جنبًا إلى جنب مع Scale Shift Handle. تظل لوحة المفاتيح الأصغر (التى تحتوى على عناصر مثل خطوط الأعمدة وخطوط دفتر الأستاذ) فى مكانها لأن أحرفها تظهر دائمًا فى نفس المكان فيما يتعلق بخطوط الموظفين.
النتيجة النهائية، على عكس المخطوطات المكتوبة بخط اليد، التى كان من المفترض أن تكون ذات جودة للنشر. أفادت التقارير أن الآلة الكاتبة الجديدة سهلت على الناشرين وغيرهم من الموسيقيين إنتاج نسخ موسيقية بكميات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة