اعتبرت الكاتبه الصحفية فريدة الشوباشى ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أول من حذر العالم من الإرهاب وأخطاره وأنه لا دين له، وهو الآن يعانى "الأمرين"، خاصة وأنه لم يتجاوب مع دعوات تعديل الخطاب وعدم ربط الإرهاب بالدين الإسلامى والتصدى لأى محاولات تستهدف إفشاء التمييز أو تعطى رعاية لدول وجماعات تدعم الإرهاب.
وأشارت "الشوباشى أن العالم لازال يتخذ الخط "المتمايع " – حسب وصفها – فى التعامل مع الإرهاب ، والخطاب المتداول خارجيا والمسيطر أيضا تسبب فى تشوية صورة الإسلام فكلمة " الله اكبر بالخارج أصبحت مقرونة بالذبح" وهو ما جعل هناك رعب من أى مسلم بالخارج .
وشددت "الشوباشى" أنه كان هناك تقصير السنوات الماضيه ساهم فى تشوية صورة الاسلام وذلك حينما كانت تظهر فيديوهات "داعش " وهى تقتل الضحايا بدم بارد ،ومن كان عليهم أن يتحدثوا ويوضحون حقيقة الدين الإسلامى "اتخرسوا" .
وأوضحت أن هناك جماعات تستغل الدين لأغراضها ونوازعها الشريره ، ولا يرتبط الأمر بدين بعينه فهو تعصب يصل إلى حد الإرهاب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة