نفس الألم لكنكم تنافقون الإخوان.. معتز مطر يدافع عن "الإرهابية" فى كارثة قطار أسيوط2012 بعد مصرع 50طفلا.. ويهاجم الحكومة بحادث محطة مصر.. الإخوانى الهارب: السياسة قذرة ومش كل جرح نزوده عشان نتخلص من مرسى..فيديو

السبت، 02 مارس 2019 06:36 م
نفس الألم لكنكم تنافقون الإخوان.. معتز مطر يدافع عن "الإرهابية" فى كارثة قطار أسيوط2012 بعد مصرع 50طفلا.. ويهاجم الحكومة بحادث محطة مصر.. الإخوانى الهارب: السياسة قذرة ومش كل جرح نزوده عشان نتخلص من مرسى..فيديو معتز مطر
كتب أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن كنت كذوبا فكن طهورا، هذا ما ينطبق على معتز مطر الإعلامى الإخوانى، الذى تحول موقفه من الدفاع عن الإخوان فى كل كارثة تشهدها مصر فى عهد محمد مرسى، إلى مهاجمة الدولة فى كل واقعة تشهدها مصر، لأنه أصبح الآن يشارك جماعة الإخوان الإرهابية  فى خطتها التى تستهدف نشر الأكاذيب والشائعات لإثارة الفوضى فى المجتمع المصرى.

 

وأظهر فيديو حالة التناقض الشديدة للإعلامى الإخوانى الهارب معتز مطر، مقدم أحد البرامج بقناة الشرق الإخوانية، وذلك خلال تصريحاته فى عهد محمد مرسى، وتصريحاته بعد عزل مرسى.

 

الفيديو أظهر معتز مطر على قناة "مصر 25" فى عهد الإخوان، وهو يعلق على سقوط عشرات الضحايا باصطدام أتوبيس أطفال فى قطار بمحافظة أسيوط فى علام 2012، حيث قال فى تلك الفترة "هناك ضرورة على أن نتوافق على مصلحة البلاد وأن هناك أصوات تسعى لإشعال الفوضى من خلال التهويل فى الحادث الذى راح ضحيته 50 شخصا أغلبهم أطفال".

 

بينما خلال تعليقه على وفاة 22 مواطنا فى حادث قطار محطة مصر، حرض معتز مطر على قناة الشرق الإخوانية، على الدولة المصرية وحاول استخدام هذا الحادث فى نشر الشائعات وتحريض أنصار الإخوان على التصعيد ضد الدولة، واعتبار ما حدث كارثة، وهو ما يتناقض مع تصريحات معتز مطر حول حادثة مشابهة فى عهد مرسى.

 

هذا التناقض يظهر أن الأموال الإخوانية هى من تتحكم فى معتز مطر، فعندما كان يتلقى الأموال من الإخوان فى عهد محمد مرسى كان هدفه أن يدافع عن كل كارثة ترتكبها الجماعة فى ذلك الوقت، ولكن مع سقوط محمد مرسى ونظام الجماعة، أصبحت أموال التنظيم موجهة له من أجل أن يشوه صورة الدولة المصرية من خلال القنوات التى تبثها الجماعة من مدينة إسطنبول التركية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة