الخيال والفيسبوك والواسطة.. فتيات يروين أغرب قصص التقدم للزواج

الأربعاء، 20 مارس 2019 04:53 م
الخيال والفيسبوك والواسطة.. فتيات يروين أغرب قصص التقدم للزواج اغرب طرق التقدم للزواج ـ ارشيفية
كتبت ياسمين أحمد وإسراء البيطار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحب لا يعترف بالأوقات المناسبة، وانما يخلق هو الوقت المناسب، فنحن دائما على موعد غير محدد معه، آملين أن يتوج بالزواج والعلاقات الناجحة، فالزواج هو شراكة بين شخصين ولنجاح هذه العلاقة لابد أن يسودها الاحترام والصدق والمودة والرحمة، واليوم نقدم بعض القصص الغريبة عن طرق التقدم للزواج:

حنان اتجهت للخيال عشان توافق على عريسها

Image result for ‫خيال‬‎

حنان السيد فتاة ملتزمة في العشرينات من عمرها، مثلها مثل أي فتاة كانت دائما ما تحلم بأن تعيش قصة حب أشبه بأفلام ديزني، لكنها كانت تستيقظ من هذا الحلم لتجد نفسها على أرض الواقع الذي تحكمه العادات والتقاليد، ، وفي ذات الوقت كانت رافضة وبشدة لفكرة "زواج الصالونات"، وكانت ترفض أي شخص يتقدم لخطبتها، إلى أن وصل عمرها لـ"27" عاما، وحينها بدأ يشعر والدها بالقلق عليها وهي ذات نفسها بدأت تشعر أن العمر قد بدأ يتقدم بها.

 جاء والدها في يوم وأخبرها أنه يوجد شخص ذو أخلاق عالية يريد التقدم لخطبتها، حينها خطرت على بال "حنان" فكرة، لكنها كانت مترددة لأن تقص الفكرة على والدها لأنها غريبة وقد لا يتقبلها أحد، لكنها بالفعل أخبرت والدها بفكرتها حيث طلبت منه رقم العريس المتقدم لها، وقالت لوالدها الآتي:" أنا ممكن أوافق عليه يا بابا بس بشرط كل يوم الساعة تسعة بالليل يكلمني بس من غير ما يتكلم وانا افضل اتكلم كأني بتكلم مع نفسي واحكيله ايه اللي حصل في يومي بالتفصيل بس بشرط مسمعش منه صوته"، والدها أصابته الدهشة في البداية لكنه بالفعل قام بإخبار العريس بطلب "حنان" الغريب، وكانت المفاجأة أن العريس وافق على هذا الطلب.

وأضافت "حنان" قائلة: "بالفعل كان كل يوم الساعة تسعة بيكلمني ومكنش بيقول ولا كلمة كنت انا بفضل ارغي مع نفسي بالساعات، وفضلنا على الحال ده لمدة شهر، وفي يوم مكلمنيش قلقت عليه وحاولت اتصل بيه كان التليفون مغلق واستمر مغلق لـ 3أيام، في اليوم الرابع اتصل بيا في نفس المعاد وقتها حسيت بفرحة مش طبيعية وطلبت منه اني اسمع صوته، بس مسمعش كلامي، وقتها حسيت إني فعلا حبيته واتعلقت بيه وحسيت اني عيشت قصة حب خيالية زي اللي بحلم بيها وطلبت من بابا انه يحدد معاد عشان يجي يتقدملي وبالفعل اتخطبنا، وكان بيقولي انا اللي كان مصبرني عليكي اني كنت معجب بيكي وبحبك من طرف واحد".

رشوة الرحلات

Image result for ‫رحلات‬‎

نغم ابراهيم صاحبة "22" عاما، فتاة رومانسية جدا كانت تطمح لأن تعيش قصة حب ترويها فيما بعد ليس لأولادها فقط بل لأحفادها، وفي يوم من الأيام تقدم لخطبتها أحد أقاربها وكان متيما بها لحد الجنون، لكنها رفضت طريقة عريس الصالونات، وحاول معها بشتى الطرق، ووصل به الأمر لأن يرشيها بالرحلات، وأضافت "نغم" قائلة: كان مستعد إنه يسفرني أي مكان أنا بحلم بيه، وبالفعل في مرة حجز لعيلتي كلها تذاكر لشرم الشيخ عشان يحطني في الأمر الواقع، بس أنا فضلت على موقفي ورفضته في الآخر.

مطاردة غرامية على الفيس بوك "كان بيبعتلى حكايات عنى انا مكنتش اعرف عنها حاجة"

الحب هو الجنون الغير متوقع الذى يقتحمك فى اللحظات الغير منتظرة، يدفع بك مرة أخرى الى الحياة، ولا يعترف بالأوقات المناسبة، وانما يخلق هو الوقت المناسب، فنحن دائما على موعد غير محدد معه.

هكذا بدأت حكاية " ملك"، فتحكى لليوم السابع وتقول"فجأة لقيت بتجيلى رسايل كتير على الفيس بوك من شخص انا معرفش هو مين وبيحكيلى عن قصص وحكايات تخصنى مكنتش أصلا أعرفها عن نفسى".

images

فكانت دائما ما تحمل الرسائل مواقف وحكايات يعيشها هذا الشخص فى غرامها وهى لا تدرى بشيء منها، فقد وقع  فى غرامها منذ اللحظة الأولى من رؤيتها، رغم انه لا يعرف من هى ومن تكون أو مجرد اسم لها، الى أن توصل اخيرا إلى عائلتها واى أسرة تنتمى، اعتقادا منه بأن الطريق أصبح ممهدا وواضحا، ولكنه كان لا يعرف انها بداية لأشياء أخرى لا نسمع عنها سوى فى الأفلام والروايات لا نتوقع وجودها فى الواقع.

Love-in-Facebook

فقد قرر فورا الارتباط بها ودخول "البيت من بابه" وأثناء تجمع الاهل فى بيت العروس وما هى غير لحظات ويلتقى بها،  فوجئ أنها  ليست الفتاه التى رآها من قبل، ولكنها إحدى فتيات الأسرة، ومن هنا أدرك صعوبه هذا الموقف وصعوبة امكانية تكراره مرة أخرى، وكانت هذه إحدى الرسائل التى قام بإرسالها اليها.

وتضيف:" بدأ يطاردنى ويوصلى من خلال الأكونت بتاعى، وكان خايف من رد فعلى على الموقف الى اتحط فيه وانه يحكهولى، مكنش معرفنى هو مين، لحد ما يعرف رأيى الأول، وفى ذلك الوقت قد بدأ ظهور لينك صراحه الذى دفعه على أن يحكى كل ما يشعر بها تجاهها وعن المواقف التى تعرض اليها".

"كان كل ما اشير حاجة عجبانى على البروفايل بتاعى الاقيه باعتلى يقولى انه جايبهالى، روايات بقى وبرفان وتقريبا كل حاجة كنت بشيرها كان بيهتم بيها ويجبهالى، ومنتظر انه يعرف يتقدم تانى".

images (1)

وتضيف:" اتقدم فعلا ليا مرة واتنين وتلاته وانا كنت رافضه تماما، ولكنه لم يستسلم" وكانت احد رسائله ردا عليها على أحد خواتم الزفاف التى قامت بنشره على الفيس بوك" وزنك دهب وزيادة كمان" وقد كان خاتم الخطوبة من الألماس طبقا للصورة التى تريدها.

181921-main ring

سبع سنين من الرفض والواسطة كانت الحل

بداية القصة كان "على " الذي يبلغ من العمر23 سنة، أغرم بفتاة على قدر من الجمال  معه فى نفس المدرسة والشارع  فشعر نحوها بنبضات قلبة تخفق عندما وقعت عيناه ونظر إليها، وكانت الجميلة هى "منة".

تحكى منة:" لم يكن علي يعلم أنه سيغامر بقلبه لمدة 7 سنوات، لأننى لا أحبه، ولكنه اختار ألا يتنازل عن حبه".     ظل علي يحاول التقرب من منة دون يأس، وحاول أن يتكلم مع بعض الأصدقاء المشتركين بينهما  لمحاولة التأثير عليها، كان يحاول أن يتقرب منها من خلال  أصدقائهم المشتركين وقبل عيد ميلادها بثلاثة أيام اتفق معهم أن يقوم بالتحضير بمفاجأة لها، واجمتعوا فى احدى "الكافيهات " وقدم اليها  النوع المفضل لديها من الزهور وقام بغناء أغنية تم تأليفها مخصوص لهذا اليوم،  وفى هذه الاجواء شعرت منة  بمدى حبه لها وإصراره على التمسك بحلم المراهقة، وأخيرا كللت قصة الحب بالزواج

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة