أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة العالمية اليوم.. ترامب يهمش مسئول مفاوضات كوريا الشمالية ويفرض سيطرته عليها.. واشنطن وبكين تستأنفا محادثات رفيعة المستوى للتوصل إلى اتفاق تجارى.. وحزب المحافظين يوقف 25 من أعضائه بسبب الإسلاموفوبيا

الأربعاء، 20 مارس 2019 02:00 م
الصحافة العالمية اليوم.. ترامب يهمش مسئول مفاوضات كوريا الشمالية ويفرض سيطرته عليها.. واشنطن وبكين تستأنفا محادثات رفيعة المستوى للتوصل إلى اتفاق تجارى.. وحزب المحافظين يوقف 25 من أعضائه بسبب الإسلاموفوبيا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وكيم كونج أون
كتبت: ريم عبد الحميد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت وسائل الإعلام الغربية اليوم الأربعاء، بقضايا دولية ومحلية حيث ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن محادثات تجارية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين سيتم استئنافها، فى محاولة أخيرة للتوصل لإتفاق تجارى يحسم الصراع بين البلدين.

 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن مفاوضين عن البلدين يهدفون لإتمام اتفاق بحلول أبريل المقبل. ووضع المفوضون جدول زمنى لجولة جديد من المحادثات رفيعة المستوى فى بكين وواشنطن لإنهاء صراع ممتد منذ قرابة عام بين القوتين الاقتصاديتين.

 

ويخطط وزير الخزانة الأمريكى، ستيفن مونشن، وممثل التجارة الأمريكى، روبرت لايتزر، للسفر إلى بكين، الأسبوع المقبل، للقاء نائب رئيس مجلس الدولة الصينى، ليو هو. ومن المتوقع أن يعقب ذلك جولة مماثلة حيث يصل وفد صينى برئاسة هو إلى واشنطن، الأسبوع التالى.

 

قالت مجلة "تايم" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن الرئيس دونالد ترامب قد فرض سيطرة متزايدة على المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووى لكوريا الشمالية، وقام بتهميش المفاوض الأول لديه فى هذا الشأن ورفض تحذيرات كبار مستشارى الاستخبارات والسياسة الخارجية فى أعقاب قمته الفاشلة الشهر الماضى مع كيم جونج أون فى فيتنام.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن ترامب فى الأيام الأخيرة أنهى محاولات من جانب ستيفين بيجون، المفاوض الرئيسى للإدارة الأمريكية مع بيونج يانج لإعادة تأسيس قناة خلفية عبر بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، بحسب ما قال أربعة مسئولين أمريكيين ومن كوريا الجنوبية.

 

وفى نفس الوقت، يواصل ترامب رفض نتائج السى أى إيه ووزارتى الخارجية والدفاع والوكالات الأمريكية الأخرى التى ترى أن كوريا الشمالية لن تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية، وواصل الإصرار على أنه وكيم بإمكانهما التفاوض على اتفاق، بحسب ما ذكر مسئولان أمريكيان.

 

وتشير تايم إلى أن ترامب قال دائما إنه يعتقد أن بإمكانه التفاوض على اتفاق بنفسه لتخفيف العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية مقابل تعهد من زعيمها كيم بالتخلى عن البرنامج النووى الذى بدأه جده الراحل كيم إيل سونج، مؤسس كوريا الشمالية، وواصله والده كين جونج إيل.

 

وقال أحد المسئولين، الذى حاول أن يقدم لترامب التقييمات المتفق عليها من قبل عدة وكالات، بأن كيم يظل ملتزما ببرنامجه النووى كمهمة عائلية وأيضا كرادع لأى جهود تقودها أمريكا للإطاحة بنظامه.

 

وردا على أسئلة بشأن التحذيرات التى تلقاها ترامب، قال البيت الأبيض إن الرئيس يدعم مستشاريه. وصرح متحدث باسم البيت الأبيض، هوجان جيدلى، بأن الرئيس قال مرارا إنه يقدر فرقه الاستخباراتية والخاصة بالأمن القومى، وأن الكوريين الشماليين لديهم فرصة كبيرة لمستقبل اقتصادى قوى لو تخلوا عن النووى.

 

وفى سياق آخر، تناولت شبكة "سى إن إن" انتقادات الرئيس ترامب لمواقع التواصل الاجتماعى، وقالت إن ترامب انضم إلى قائمة الأصوات المحافظة التى تنتقد شركات السوشيال ميديا الأمريكية مثل فيس بوك وتويتر، واتهم هذه المنصات بفرض رقابة على الجمهوريين، وقال إنه يجب على الولايات المتحدة أن تحل هذه المسألة، بحسب ما أفادت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية.

 

 

 

وفى المؤتمر الصحفى المشترك له مع الرئيس البرازيلى جاير بولسونارو فى الحديقة الوردية بالبيت الأبيض، قال ترامب إنه لديه الكثير والكثير من ملايين المتابعين على تويتر، وهو مختلف عما اعتاد أن يكون، فالأمور تحدث، ويتم رفع الأسماء والناس لا تستطيع الدخول..لقد سمعت نفس الشكاوى، ويبدو كما لو أنهم محافظين وجمهوريين، مجموعة محددة، هناك تمييز، تمييز كبير.

 

وتابع ترامب قائلا، أراه تماما على تويتر وفيس بوك، دون أن يقدم أمثلة. وأشار ترامب إلى أن هناك تواطؤ يحدث خلف الكواليس، رغم أنه لم يوضح أيا من مسئولى التكنولوجيا التنفيذيين الذين قد يكونوا متواطئين.

 

من ناحية أخرى، قال ترامب فى تغريدة له إن "فيس بوك وجوجل وتويتر، ناهيك عن الإعلام الفاسد، سيكونون لاحقا فى صف الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين. لكن لا تخافوا، سنفوز مجددا مقل فعلنا من قبل "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".

 

الصحف البريطانية: حزب المحافظين يوقف 25 من أعضائه بسبب الإسلاموفوبيا

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن حزب المحافظين قام بوقف 25 من أعضائه بعد نشر تعليقات عنصرية أو تندرج تحت بند الإسلاموفوبيا على السوشيال ميديا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب أوقف الأعضاء الذين وجد أنهم ينشرون تعليقات على جروب بالفيس بوك مؤيد للعضو المحافظ بالبرلمان جاكوب ريس موج، فى انتظار التحقيق معهم. وكان من بين التعليقات التى تسبب فى وقف أصحابها  واحدا يدعو إلى الدخول إلى مسجد ببندقية، وآخر يطالب بوقف أسلمة بريطانيا.

 

وعثر على هذه التعليقات حساب تويتر باسم Matesjacob، وتم تمريرها لاحقا إلى مقر حزب المحافظين من قبل مؤسسة بازفيد.

 

ويأتى هذا بعد أسابيع قليلة من وقف 14 عضو آخرين من المحافظين بسبب نشرهم تعليقات تثير الإسلاموفوبيا على الإنترنت.

 

من جانبه، وصف مجلس مسلمى بريطانيا، الذى دعا مرارا إلى إجراء تحقيق مستقل حول الإسلاموفوبيا داخل الحزب، هذه المعلومات بأنها مذهلة.

 

وقال متحدث باسم المجلس: "لقد رأينا نوابا ومستشارين وأعضاء يشاركون فى التعصب الذى لا ينبغى أن يكون له مكان فى حزب المحافظين المعاصر، ومع ذلك تم تجاهل الدعوة البناءة من جانب المسلمين لإجراء تحقيق مستقل فى هذه القضية مرارا وتكرارا".

 

وكانت البارونة سعيدة وارسى عضو الحزب السابقة قد قالت إن الإسلاموفوبيا موجودة بشكل مؤسسى فى حزب المحافظين.

 

فى تقرير آخر، قالت صحيفة "الجارديان" إن رئيسة البرلمان فى الدنمارك طلب من إحدى النائبات أن تخرج طفلتها الرضيعة من قاعة البرلمان، مما أثار الدهشة فى دولة عادة ما يتم الإشادة بها كرائدة فى مجال حقوق المرأة.

 

 

وقالت رئيس البرلمان بيا كجيرسجارد، وهى زعيمة سابق لحزب الشعب الدانماركى المنتمى لليمين المتطرف، للنائبة ميت أبيلجارد: "ليس مرحبا بك مع طفلتك فى غرفة" البرلمان.

 

وعلى صفحتها على فيس بوك، أشارت أبيلدجارد، التى يعد حزبها المحافظ جزءا من ائتلاف اليمين الوسط الحاكم، إلى أنها لم تطلب إذنا لإحضار طفلتها معها حيث أنها رأت زميلها لها من قبل تحضر طفلا فى الغرفة دون أى مشكلات.

 

وقالت أبيلدجارد، وهى فى الثلاثينيات من العمر، أنها وجدت نفسها فى موقف استثنائى مع طفلتها البالغة من العمر خمسة أشهر، ولم يسبق لها أنها أحضرتها معها إلى البرلمان من قبل. وأشارت إلى أن الطفلة كانت فى حالة مزاجية جيدة وتضع "لهاية" فى فمها.

 

وقامت رئيسة البرلمان بنقل الرسالة عبر مساعد طلب من أبيلدجارد إخراج طفلتها من الغرفة، فقامت بتسلميها لمساعدة لها وعادت للغرفة للتصويت. وردا على أسئلة الصحفيين، قالت كاجيرسجارد إن النواب من يبغى أن يكونوا فى الغرفة وليس الرضع أو الأطفال.

 

ألقت السلطات البريطانية القبض على أكثر شخص مطلوب فى الهند بعد تعقب صحيفة التليجراف له والتعرف على شقته التى تبلغ قيمتها 8 ملايين جنيه إسترلينى فى ويست إند بلندن.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن رجل الأعمال الهارب نيراف مودى، فر من بلاده العام الماضى، بعد أن أصبح مشتبها به فى أكبر عملية احتيال مصرفى فى تاريخ الهند.

 

ومودى، تاجر الماس الذى ارتدى تصميماته نجوم هوليوود، هرب من الهند بعد اتهامه بالاحتيال على بنك حكومى فى مبلغ يصل إلى 1.5 مليار إسترلينى. تم إصدار إشعار أحمر من الانتربول بناء على طلب السلطات الهندية فى يوليو الماضى للقبض عليه لكنه ظل طليقا.

 

وتقول الصحيفة إنها تعقبت، فى بداية مارس، الملياردير الهندى لتصل إلى شقتة ذات الثلاث غرف نوم والتى تشغل نصف طابق من برج Tower Pointالشهير، حيث يبلغ إيجار العقار فيه حوالى 17000 جنيه إسترلينى شهريا. وتم اعتقاله بالفعل ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة ويستمنستر الجزيئة، اليوم الأربعاء، فيما تطالب الهند بتسليمه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة