هناك العديد من الدول التى تحترم تراث وتاريخ الآخرين، لإيمانها بأن التاريخ لا يمكن سرقته من أصحابه، وهذا ما حدث عندما شك أحد ضباط الجمارك فى بريطانيا بوجود جسم غريب داخل حقيبة، فأمر بفتحها وفحصها.
وبالفعل تم فتح الحقيبة إذا به يرى حجر أثرى عليه نقوش قديمة، وبطبيعة الحال توجه بالسؤال لصاحب الحقيبة، ما هذا الحجر؟، فزعم حاملة إنه مصمم فى تركيا.
البداية مكالمة للمتحف البريطانى
لم يكتف الضابط بذلك الإجراء وعلى الفور أجرى مكالمة تليفونية بالمتحف البريطانى للحصول على تفاصيل أكثر بشأن القطعة، والتأكد من كلام حامل الحقيبة.
لجنة لمعاينة الحجر
وعلى الفور تم تشكيل لجنة من المتحف البريطانى وتم فحص الحجر وإذا بمفاجأة كبرى تفجرها اللجنة، وهى أن الحجر هو حجر بابل يتضمن وثيقة رسمية يعود تاريخها إلى عهد الملك البابلى نبوخذ نصر الأول "حوالى 1126-1103 قبل الميلاد.
وبعد أن تم التعرف على القطعة من قبل خبراء فى المتحف البريطانى، قاموا بتسليم القطعة رسميًا إلى السفارة العراقية على الفور.
حجر بابل القديم خرج من العراق، خلال عام 2012، ويعتقد العديد من الخبراء، أنه تم الاتجار بالحجر فى أسواق الآثار قبل دخوله انجلترا، وقال وزير الفنون والتراث والسياحة مايكل إليس فى إنجلترا، نحن ملتزمون بحماية التراث الثقافى والمحافظة عليه ، سواء فى المملكة المتحدة أو فى جميع أنحاء العالم ، ويسعدنى أن هذا العمل الفنى المهم سيعاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة