قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن تقرير بحثى قائم على دراسة النماذج الاقتصادية والتى يمكن من خلالها التنبؤ بالفائز والخاسر فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كشف عن أن الرئيس دونالد ترامب يمكنه أن يبحر بسهولة نحو الفوز فى انتخابات 2020 رغم تراجع شعبيته بمعدلات غير مسبوقة، ورغم فتور الدعم لأجندته "أمريكا أولا".
وخلص التقرير إلى أن الأرقام الاقتصادية القوية ومزايا شغل منصب الرئيس سيصبان فى مصلحته مرة أخرى. يمكن أيضًا إعادة انتخاب السيد ترامب بسبب انخفاض أسعار البنزين وأرقام البطالة ، فضلاً عن ارتفاع الأجور ومعدلات النمو المتزايدة الأخرى.
وأضافت الصحيفة انه يمكن أيضًا إعادة انتخاب ترامب بسبب انخفاض أسعار البنزين وتحسن أرقام البطالة ، فضلاً عن ارتفاع الأجور ومعدلات النمو المتزايدة الأخرى.
وبدلاً من التركيز على الاستطلاعات وبيانات مسارات الحملات الانتخابية ، تركز العديد من النماذج الاقتصادية الناجحة في التنبؤ بالفائزين في الانتخابات الرئاسية فقط على أرقام مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي والدخل المتاح والتضخم ومكاسب الأجور والأعباء الضريبية.
ومع ذلك ، فإن احتمالات فوز الرئيس ربما تتراجع إذا تباطأ الاقتصاد وبدأت معدلات البطالة في الارتفاع ، وفقًا للبحث.
ويقول دونالد لوسكين ، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة Trend Macrolytics: "الاقتصاد قوي جدًا في الوقت الحالي ، وبكل السوابق التاريخية ، كان له تأثير كبير".
