فى إطار النجاح الذى تحققه وزارة الآثار، سلطت "Le Journal des Arts"، الصحيفة الفرنسية الضوء على الدور الذى يقوم به وزير الآثار المصرى خالد العنانى، متناولة سيرته الذاتية، ودراسته العلمية مرورًا بالمناصب التى تولاها وحتى الطفرة التى أحدثها فى وزارة الآثار.
وتقول الصحيفة إن الدكتور خالد العنانى، الذى يتحدث الفرنسية مثل العربية، عندما تولى حقيبة وزارة الآثار فى 2016، كان أمامه العديد من العوائق أهمها نقص الموارد المالية، بسبب تراجع السياحة، ولكنه استطاع خلال الـ 3 سنوات الماضية منذ توليه ملف الآثار المصرية، تحقيق المستحيل وأن يسرع من عجلة العمل بشكل ملحوظ للغاية.
الصحيفة الفرنسية
وأوضحت الصحيفة الفرنسية:" كما استطاع الدكتور خالد العنانى، توفير الموارد المالية اللازمة، واستأنف أعمال البعثات المصرية فى الحفائر الأثرية، والتى كانت متوقفة قبل توليه الوزارة، مما أسفر عن العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة والمتميزة للحضارة المصرية القديمة، والتى أبهرت العالم أجمع".
الصحيفة الفرنسية
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن تلك الاكتشافات الأثرية عملت وساعدت على تحسين صورة مصر حتى اطلق على عامى 2017 و 2018 عامى الاكتشافات الأثرية فى مصر، هذا بالإضافة إلى إعادة افتتاح العديد من المتاحف المغلقة بعد التطوير واستكمال ترميم وافتتاح العديد من المشاريع الأثرية واسترداد الآثار.
الصحيفة الفرنسية
وأشارت الصحيفة الفرنسية أن الدكتور خالد العنانى، نجح فى التواصل مع الخارج من خلال علاقاته المتميزة، لاسترداد عدد كبير من القطع الأثرية التى خرجت بطرق غير شرعية من مصر.