وقع مؤخرًا الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بروتوكول لتطوير فرع الهيئة ببيروت، وذلك فى حضور السفير نزيه النجارى سفير مصر لدى لبنان، وهنا يطرح سؤال حول مدى إمكانية فتح فروع فى الدول الإفريقية تماشيًا مع السياسة المصرية فى التواصل مع الدول الإفريقية ورئاسة مصر للاتحاد الإفريقى.
وللإجابة عن هذا السؤال تواصلنا مع الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقال: بكل تأكيد الفكرة مطروحة ضمن أجندة أعمالنا، فالتواصل مع الدول الإفريقية أمر فى غاية الأهمية، لافتا إلى أن الفرع الموجود فى بيروت بالطبع مفتوحًا من قبل، وما سيتم به هو مجرد تطوير، ولكن حول إمكانية تنفيذ فروع فى الدول الإفريقية، فهو أمر محط أنظارنا.
وأوضح الدكتور هيثم الحاج على، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه قبل تنفيذ فروع بالدول الإفريقية لا بد من جس النبض، عن مدى نوعية ما سيتم نشره بهذه الدول، ومدى إقبال الشعب على القراءة، وهكذا، وذلك سيتم بالفعل خلال ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الذهبية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2019، حيث سيتم تبادل المعارض الدولية للكتاب فى عدد من الدول الأفريقية وهى "أوغندا، نيجيريا، أثيوبيا، كينيا"، ومن هذه التجربة نستطيع أن ندرس الفكرة من حيث تطبيقها على ارض الواقع.
وتابع رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن فتح منافذ للهيئة فى الدول الأفريقية لابد أن يتم دراستها أيضًا من خلال دراسات اقتصادية متخصصة، وهذا ما سيحدث خلال مشاركتنا فى المعارض الأفريقية المتبادلة، والتى ستنعقد كل عامين، نظرًا لأن تلك الدول الأفريقية الأربعة سالفة الذكر تقيم معرض للكتاب كل عامين، سيتم تحديد مؤشر نوعية المادة التى من الممكن نشرها وطرحها فى تلك الدول.