الملك سلمان: القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات السعودية

الأحد، 31 مارس 2019 02:18 م
الملك سلمان: القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
رسالة تونس مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصطفى-عنبر
 
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات وأولويات المملكة العربية السعودية، معربا عن الرفض العربى للقرار الأمريكى الأخير بشأن هضبة الجولان السورية.
 
وقال الملك سلمان بكلمته فى الجلسة الافتتاحية، لأعمال القمة العربية الـ30 المنعقدة بتونس، أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
 
وأضاف "نجدد رفضنا القاطع لأى إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان ونؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبى وذلك وفقا لإعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن(2254).
 
وبخصوص الأزمة اليمنية أكد خادم الحرمين دعم السعودية لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسى داعيا المجتمع الدولى إلى "إلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التى تسببت فى معاناة الشعب اليمنى وتهدد أمن واستقرار المنطقة".
 
وشدد على مواصلة المملكة العربية السعودية فى تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمنى.
 
وفى ما يتعلق بالأزمة الليبية أكد العاهل السعودى حرص بلاده على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ودعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسى يحقق أمن ليبيا واستقرارها "والقضاء على الإرهاب الذى يهددها" .
 
وأوضح أن السعودية تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة، مشيرا إلى أن "العمل الإرهابى الذى استهدف مسجدين فى نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن".
 
وحذر من أن "السياسات العدوانية للنظام الإيرانى تشكل انتهاكا صارخا للمواثيق والمبادئ الدولية كافة وعلى المجتمع الدولى القيام بمسئولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيرانى للإرهاب فى العالم"، مؤكدا أنه "على الرغم من التحديات التى تواجه أمتنا العربية فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا فى الرفعة والريادة".
 
 
وتستضيف تونس الدورة العادية الـ30 للقمة العربية فيما انطلقت الاجتماعات التحضيرية للقاء القادة العرب منذ الـ26 من مارس الجارى اذ تصدرت ملفات الجولان ودعم السلطة الفلسطينية وتعزيز التعاون الاقتصادى والاجتماعى بالعالم العربى أولويات مباحثات كبار المسئولين العرب.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة