قمع أردوغان يتواصل قبل ساعات من انتخابات المحليات.. الرئيس التركى يصعد من انتهاكاته ضد الأكراد لإرهابهم.. وتقرير يكشف مساعى أنقرة للتجسس على المعارضين عبر فيسبوك.. والشرطة التركية تداهم 127 منزلا لشخصيات معارضة

الأحد، 31 مارس 2019 03:00 ص
قمع أردوغان يتواصل قبل ساعات من انتخابات المحليات.. الرئيس التركى يصعد من انتهاكاته ضد الأكراد لإرهابهم.. وتقرير يكشف مساعى أنقرة للتجسس على المعارضين عبر فيسبوك.. والشرطة التركية تداهم 127 منزلا لشخصيات معارضة اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة وتجرى انتخابات المحليات فى تركيا، فى ظل مخاوف تسود حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان من خسارة فادحة قد يتلقاها فى تلك الانتخابات، فى الوقت الذى شنت فيه قوات أردوغان حملات على الأحزاب المعارضة للنظام التركى.

و قالت صحيفة زمان التركية المعارضة، إن قوات الأمن في تركيا شنت عملية أمنية موسعة في مدينة إسطنبول ضد أعضاء حزب الشعوب الديموقراطي الكردي، حيث جاء ذلك قبل يوم واحد من الانتخابات المحلية في تركيا.

الصحيفة التركية المعارضة، أشارت إلى أن الشرطة التركية داهمت 127 منزلا ومقرا لحزب الشعوب الديموقراطي الكردي واعتقلت خلال العملية أبرز السياسيين من الحزب بينهم أعضاء الحزب في مجلس البلدية إسطنبول، حيث اتهمت النيابة العامة في مدينة إسطنبول المعتقلين بدعم تنظيم ارهابي والترويج لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، حيث من المقرر أن تشهد تركيا غدا الأحد انتخابات محلية تعتبرها الحكومة التركية ستحدد بقاء الحزب الحكم أو زواله.

والرئيس التركى من جانبه صعد هجومه على الأحزاب المعارضة، حيث أوضحت صحيفة "زمان"، أن الرئيس التركي اتهم عدة مرات قيادات حزب الشعوب الديموقراطي الكردي بأنهم إرهابيون، لافتة إلى أن رجب طيب أردوغان يسعى لإحكام قبضته على كل الوسائل التي تنتقد حكومته، ومنها منصات التواصل الاجتماعي، التي تحاول أنقرة، تحويلها إلى أدوات تجسس.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن الشرطة التركية تشعر بالإحباط لعجزها عن تحديد منتقدي حكومة الرئيس أردوغان، وذلك لعدم امتلاك الشركات الأميركية العاملة في مجال التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وتويتر وإنستغرام وغوغل، لمكاتب في تركيا، الأمر الذي يجعلها تصر على رفض مشاركة البيانات مع الحكومة، مؤكدة فشل الشرطة التركية في الوصول لأحد منتقدي الحكومة، وتلقي باللوم على منصات التواصل الاجتماعي لعدم تعاونها مع السلطات التركية.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن السلطات التركية في قضية كهرمان فشلت فى الحصول على أي معلومات من محامين يمثلون شركات مواقع التواصل، كاشفة أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسعى للتصنت على المعارضين من خلال وسائل التواصل الاجتماعى.

ولفتت صحيفة "زمان" التركية، إلى أنه رغم فشل السلطات التركية في الوصول لبيانات منتقدي النظام، إلا أن وثيقة أشارت إلى قيام وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية بمحاولة اختراق لحسابات على وسائل التواصل، وقد باءت بالفشل لأسباب مختلفة أبرزها وجود حسابات عديدة بذات الاسم.

ومن جانبه فضح المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، سياسات أردوغان فى سوريا، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":  8 سنوات لم تفعل تركيا شيئا لأزمة سوريا ، ولكن مع اقتراب الانتخابات المحلية التركية ، يسعى أردوغان لاعادة توظيف الازمة السورية في الانتخابات ليصرح بأن تركيا ستحل أمر سوريا "في الميدان" بعد انتخابات الأحد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة