قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن الولايات المتحدة جددت ضغوطها على أوروبا بشأن استقبال مقاتلى داعش المحتجزين فى سوريا، وقال مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون إن واشنطن ستواصل الضغط على حلفائها الأوروبيين لأخذ مواطنيهم الذين تم القبض عليهم وهم يقاتلون لصالح داعش فى سوريا إذا تم إطلاق سراحهم.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحاكم المقاتلين الذين تم أسرهم، قال بولتون فى مقابلة مع قناة CBS الأمريكية إن هذا أمر محتمل لكنه استطرد قائلا إنهم لا يرغبون فى تحمل هذه المسئولية ويعتقدون أن آخرين تقع عليهم تلك المسئولية، وهذا هو النهج الذى يتبنونه.
وتقول وكالة "بلومبرج" إن مصير ما يتراوح بين 800 إلى ألف من المقاتلين الذين احتجزتهم الميليشيات الكردية فى شمال شرق سوريا كان قضية مثيرة منذ تغريدة الرئيس ترامب الشهر الماضى التى قال فيها إن على بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدول الأوروبية الأخرى أن تأخذ أكثر من 800 من مقاتلى داعش وإلا سيضطرون لإطلاق سراحهم.
وقال بولتون إن الولايات المتحدة تسعى للانتهاء من اتفاق حول الوضع فى المنطقة بحيث يمكن أن يظل الأسرى مسجونين فى شمال شرق سوريا فى المستقبل القريب.
وكانت الدول الأوروبية قد اختلفت فى ردها على مقترح ترامب، فبينما رفضت دول مثل فرنسا وبريطانيا التى جردت مواطنتها شميمة بجيوم التى انضمت لداعش قبل أربع سنوات من جنسيتها عقب مطالبتها بالعودة، بينما لم تعترض دول أخرى مثل ألمانيا، وإن كانت حذرة إزاء قبول هذا الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة