فى خضم التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، حللت المراقبة العسكرية الأمريكية دفاعات البلد الأمريكى اللاتينى وكيف يمكن اختراقها، ووفقا لوكالة "سبوتنك" على نسختها الإسبانية فأن فنزويلا لديها ترسانة متقدمة من الأسلحة الجوية، فلديها النسخة الأكثر تطورا من مقاتلات سو-30 التى تجمع بين أحدث الأنظمة الراديوية، والأسلحة المخيفة والقدرة على المناورة.
وتعتبر فنزويلا من أكبر مستوردى الأسلحة الروسية فى النصف الغربى من العالم. وفى عام 2006 استلمت فنزويلا حوالى 100 ألف بندقية آلية روسية من طراز كلاشينكوف AK-103 وتقريبا جميع معدات القوات البرية الفنزويلية من إنتاج روسيا، فعلى سبيل المثال، هناك 92 دبابة من طراز T-72B1V وحوالى 80 دبابة فرنسية من طراز AMX-30
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكى سيواجه المزيد من الصعوبات فى التعامل مع أنظمة الدفاع الجوى الفنزويلى فى حالة التدخل العسكرى فى فنزويلا خاصة فى الوقت الراهن فى ظل الأزمة السياسة التى تواجه البلد الكاريبى، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تحارب دول لديها نظم BuK-M2 و S-300VM ، وكلا النظامين الأكثر تطورا، لذلك فأن هذا المزيج من المقاتلات الروسية من الجيل الرابع وأنظمة الدفاع الجوى المتاحة لفنزويلا سيكون حاجزا لا يمكن تجاوزه من قبل الولايات المتحدة.
وبهذه الطريقة، توصلت وسائل الإعلام إلى استنتاج أن استخدام المقاتلين من الجيل الخامس سيكون الطريقة الوحيدة لاختراق الدفاعات الفنزويلية، والذى سيكون فقط من خلال F-22، حيث أن الرادار المكافئ من F-35 أكبر من ذلك ، كما أن المقاتلة التى تحمل اسم "pseudofurtives لا يمكن أن تواجه مقاتلة Su-30MK2، ولهذا السبب فأن طائرة F-22 ستكون الخيار الأمريكى الوحيد فى سماء فنزويلا.
ووفقا لتقديرات وسائل الإعلام، يمكن للطائرات من طراز F-22، بمساعدة طائرات صهاريج وطائرات الإنذار المبكر من طراز AWACS ، شن هجمات ضد أنظمة الدفاع الجوى الفنزويلية وفى السماء سيكون بمقدورها الهجوم على الطائرة Su-30MK2
وأيضا هناك وسيلة أخرى للهجوم لصالح الولايات المتحدة الامريكية فى فنزويلا ، وهى صواريخ كروز التى أطلقت من القاذفات الاستراتيجية B-52 ولكن فى نفس الوقت فإن أنظمة الدفاع الجوى الروسية الصنع يمكن أن تقذف مثل هذه الصواريخ، لكن قدراتها لها حدود ولذلك فأن غياب التحصينات الكبيرة فى القواعد الجوية وأنظمة الدفاع الجوى نقطة ضعف فى فنزويلا، الأمر الذى سيسمح للولايات المتحدة بضرب المزيد من الضربات بفعالية أكبر. فى وقت لاحق فقط سيكون من الممكن استخدام المقاتلين الأمريكيين من الجيل الرابع.
