الدراسة حمادة والموهبة حمادة تانى خالص.. محمد درس ميكانياكا و أبدع فى النحت

الثلاثاء، 05 مارس 2019 06:00 م
الدراسة حمادة والموهبة حمادة تانى خالص.. محمد درس ميكانياكا و أبدع فى النحت أحد المنحوتات
كتبت ياسمين أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الموهبة هي نعمة، خاصة إذا كان صاحبها على دراية بها، فكم من أشخاص لديهم ميول فنية وإبداعية لكنهم مع الأسف لم يكتشفوها بعد، أو لم يجدوا الدعم والتشجيع ممن حولهم، لكن "محمد الهواري" وجد الدعم من الجميع وسعى وراء موهبته وعمل على تنميتها إلى أن تفوق على نفسه وأبدع فى مجال مختلف غير شائع وهو فن النحت بالأسمنت.

a639ab6f-8256-4896-96eb-95ea49a17b98
 
8743745e-e7af-4415-bfbf-83c49b9919ad
 
dc039db9-cedb-40b5-9282-21b66d5cff9a

محمد الهواري شاب في العقد الثالث من عمره، مجال دراسته مختلف تماما عن مهنته الحالية، فهو حاصل على بكالوريوس نظم معلومات إدراية ودبلومة ميكانيكا، كان يهوى الرسم منذ طفولته وشجعته أسرته لتنمية هذه الموهبة لديه، فخلال هذه المرحلة أصبح "محمد" فنانا بمعنى الكلمة في مجال الرسم، لكنه أراد أن يكون مختلفا، لذلك في مرحلة الثانوية بدأ يتعلم فن النحت.

ويروي "محمد" تفاصيل بدايته قائلا: "ابتديت أتعلم النحت وكنت بشوف الشغل ده في ورش النجارة اللى قصاد بيتنا، وروحت لحد من المختصين اسمه "زكي محمد" كان صاحب الفضل عليا بعد ربنا، وطلبت منه إني أتعلم النحت على الخشب، وعلمني الشغل وبدأ معايا من مرحلة الصفر، وبدأت أجيب الخشب واشتغل قدامه وهو كان بيشرف عليا، لحد ما بدأت ابيع شغلي".

495a498e-9075-485c-9063-59f037d679ff
 
d6e7a428-1916-4678-a244-f7579febed59

"محمد" لم يكتف بالنحت على الخشب، وبدأ يتعلم النحت بخامات مختلفة ومن أبرزها الأسمنت، وقام بعد ذلك بفتح ورشة خاصة به، لأنه في البداية كان يقوم بعمل هذه التماثيل في منزله، وأول قطعة أراد بيعها كان لها ذكرى جميلة، وهي كانت عبارة عن " طفايات لأشكال بوب مارلي وجيفارا" وكان عمره في ذاك الوقت 18 عاما، فقرر بيعها بأي سعر في محلات وسط البلد، لكنه فوجئ برد فعل أحد بياعين التحف، حيث طلب منه المزيد من هذه القطع والتماثيل، ومنحه مبلغ مجزي مقابل الطفايات.

ومن أكثر المنحوتات الأسمنتية التي استغرقت وقتا ومجهودا كبيرين، تمثال "هالك" الرجل الأخضر والذي يبلغ ارتفاعه 3 متر، وهو موضوع كديكور أمام أحد الصالات الرياضية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة