أهدى الشاعر والروائى والمترجم التونسى جمال الجلاصى أمسية "أصوات من الشعر الأفريقى"، التى تقام ضمن فعاليات ملتقى تونس للرواية العربية، فى دورته الثانية، إلى الكاتب النوبى المصرى حجاج أدول.
وقال الشاعر والروائى والمترجم التونسى جمال الجلاصى، خلال كلمته، فى ندوة "أصوات من الشعر الأفريقى": "إن هذه الأمسية مهداة إلى الكاتب النوبى حجاج أدول، والذى منعه من المرض من المشاركة معنا، وإننى لأقول له: إنك معنا هنا".
وقال جمال الجلاصى إنه حينما أهدى إليه أحد الأصدقاء الأعمال الكاملة للشاعر إيمى سيزار، فقد كان ذلك بمثابة جملة "افتح يا سمسم"، لافتا إلى أن إيمى سيزار، شاعر الأصالة الزنجية والتحرر الأفريقى، هو من حول كلمة "الزنجى" من سبة إلى العكس، حينما قال "كمن يرميك بحجر فتحولها إلى بيت".
وأشار جمال الجلاصى إلى أن إيمى سيزار كان شاعرا لا يرحم ولا يغفر، ويتمنى لو ينتقم من كل من سبب الهوان لأصحاب البشرة السوداء، حتى ولو أسود.
يشار إلى أن جمال الجلاصى شاعر وروائى ومترجم تونسى، أصدر العديد من الأعمال الأدبية، ففى الرواية صدرت له "الأوراق المالحة" عام 2004، و"باى العربان" 2014، والحائزة على جائزة لجنة التحكيم فى مسابقة الكومار للرواية.
كما أصدر جمال الجلاصى، فى الشعر: "أعشاب اللغة" 2006، "الإقامات"، "لا مجد لصوتى خارج أغنياتها" 2015، أما فى الترجمة، فصدر له: "السيد الرئيس: ميجال أنجل أستورياس" فى القاهرة 2011، "إضراب الشحاذين" للكاتبة أميناتا ساوفال، "الإله الصغير عقراب"، مختارات من الشعر الفرنسى القرن السادس عشر، مختارات شعرية ألفريد دى موسييه، مختارات شعرية أفريد دى فينييه، مختارات شعرية لشعراء العصر الباروكى، الانفصال: دان فرانك، كراس العودة إلى أرض الوطن للشاعر إيمى سيزار، والأعمال الكاملة الشعرية لليوبولد سيدار سنغور.
يشار إلى أن بيت الرواية، فى تونس، ينظم ملتقى تونس للرواية العربية، فى دورته الثانية، تحت شعار "قضايا البشرة السوداء فى الرواية"، وذلك على مدار ثلاثة أيام هى: 7، 8، 9 مارس 2019، ويحل الكاتب الكبير إلياس خورى، ضيف شرف هذه الدورة، بعدما تم اختيار الروائى الكبير ابراهيم الكونى الروائى، ضيف شرف الدورة الأولى.
أمسية الشعر الأفريقى بملتقى تونس للرواية العربية