قضت محكمة فيدرالية أمريكية على بول مانافورت الرئيس السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسجن لمدة 47 شهرا بعد ثبوت إدانته من قبل هيئة محلفي المحكمة بثماني اتهامات تتعلق بالتهرب الضريبي والاحتيال المصرفي.
وكان مانافورت قد تعرض للإدانة في محكمة محلية في شهر أغسطس الماضي مما جعله أول مسئول بحملة ترامب الانتخابية يدان من جانب هيئة للمحلفين وذلك كجزء من تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر.
وكان تي إس إليس قاضي المحكمة الفيدرالية في ولاية فيرجينيا قد أكد قبل النطق بالحكم أن قضية مانافورت لا صلة لها بتدخل روسيا في انتخابات عام 2016.
وأشار إلى أن رغم وجود توصيات بالحكم في قضية مانافورت بأحكام سجن تتراوح بين 19 و 24 عاما لكن يرى تلك الأحكام تعتبر "مبالغا فيها".
وروعي في الحكم أن مانافورت قضى بالفعل 9 أشهر في الحبس، كما تعرض لغرامة بلغت 50 ألف دولار بعد اتهامه بإخفاء حصوله على أموال نظير مهام سياسية خارج الولايات المتحدة والاحتيال بغرض الحصول على قروض مصرفية بملايين الدولارات.
ومثل مانافورت (69 سنة) أمام المحكمة وهو في حالة صحية سيئة ودخل قاعة المحكمة على كرسي متحرك، وقال مانافورت للقاضي إن العامين الماضيين كانا أصعب ما مر عليه وعلى عائلته، معربا في الوقت ذاته عن تقديره للأسلوب الذي جرت به محاكمته.
وكان فريق المحقق الخاص مولر قد طلب من المحكمة الحكم على مانافورت بالسجن 24 عاما وتغريمه ما يقارب 24 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة