أكدت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، لـ "اليوم السابع" أن المؤتمرات الجماهيرية مع المزارعين وروابط مستخدمي المياه ساهمت بشكل كبير في نشر الوعى وترشيد استهلاك المياه، مشيرة إلى أن تبادل الخبرات والممارسات الخاصة بترشيد المياه تأتى بأثر إيجابي لأن المزارعين لديهم القدرة الكبيرة على التواصل مع بعضهم البعض كما أنها تساهم في خلق روح التعاون بين المزارعون والمسئولون وتعمل على التوعية بشكل فعال حيث يكون هناك فرصة للسؤال والتحاور بين المسئولين والمزارعين.
وأوضحت سيد فى تصريحات سابقة أن الخطة القومية للموارد المائية تساهم فى تحقيق رؤية التنمية المستدامة من خلال توفير المياه لكافة القطاعات المستخدمة للمياه واستخدامها بشكل فعال مما يخلق اقتصاد قوي ومتوازن ومتنوع يتميز بالعدالة الاجتماعية والمشاركة ويحقق نظام بيئي متوازن ومتنوع كما تناقش الخطة القومية القضايا التي أثيرت في إطار استراتيجية المياه لوزارة الموارد المائية والري حتى عام 2050 والتى صدرت فى عام 2017، لتحقيق الهدف العام للخطة، وستعمل الخطة القومية للموارد المائية 2037 على تحقيق 4 أهداف رئيسية "تحسين نوعية المياه، وترشيد ورفع كفاءة استخدامات المياه، وتنمية الموارد المائية، وتهيئة البيئة الملائمة للإدارة المتكاملة للمياه".
وأشارت إلى أن الخطة القومية لإدارة الموارد المائية للبلاد، واستراتيجيتها المعروفه ب"4 ت"وتنفذ بالتعاون مع الوزارات الأخرى، من خلال اجتماعات تنسيقية في استخدامات المياه بهدف توحيد الرؤى وخطط الوزارات، وتشمل الخطة التحديات المائيه التى تواجه البلاد، وطبيعه النظام المائى فى مصر وكذلك رؤية الوزارة لمواجهتها، وتهدف هذه الخطة إلى تغطية الفترة من عام 2017 وحتى عام 2037، وتولى اهتماماً خاصاً بالسنوات المتوسطة 2020 و2030، لعدة أسباب منها أن مصر قامت بإعداد استراتيجية التنمية المستدامة للدولة حتى عام 2030، وذلك بهدف وضع مصر ضمن أفضل 30 دولة علي مستوى العالم اقتصادياً واجتماعياً وذلك بحلول عام 2030، كما أنه يتوافق مع أسلوب الخطط الخمسية للتخطيط المالى الذي ستتحول إليه مصر مرة أخرى بداية من عام 2020، ولذا اطلق عليها الخطة القومية للموارد المائية 2017-2030-2037.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة