نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، في محافظة بنى سويف، مؤتمراً جماهيرياً حاشداً، للتعريف حول أهمية التعديلات الدستورية، بقرية دنديل، مركز ناصر، تحت شعار "انزل.. شارك.. قول رأيك"، وذلك برعاية النائب حسام العمدة أمين الحزب بالمحافظة، وبحضور المستشار عصام هلال أمين تنظيم الحزب علي مستوي الجمهورية، والنائب مجدي بيومي عضو الأمانة المركزية بالحزب، والنائب بدوى نويشي امين مساعد المحافظة.
بالإَضافة إلي مشاركة، النائب جمال هندي، والنائب محمد كساب، والنائب هاشم سليم والنائب عبدالله مبروك، والنائب هشام مجدي والنائبة مرفت ميشيل، وأحمد بيومى عضو أمانة الشباب المركزية بالحزب، وجميع أعضاء هيئة مكتب الحزب بالمحافظة وجميع أمناء المراكز.
فى بداية اللقاء، أكد النائب حسام العمدة علی الاصطفاف الوطني وتوحيد الجهود الداخلية، لاسيما أن الخطر مازال محدقا بالمنطقة العربية ومصر، وتطرق فی الحديث إلى أن التعديلات الدستورية تنمی دور الأحزاب السياسية وتحافظ علی استقرار الوطن.
كما أكد النائب مجدي بيومى عضو الأمانة المركزية للحزب، على أهمية الخروج فى الاستفتاء لتظهر محافظة بنى سويف بالمظهرالمشرف، مشيرا إلى أن، أبناء بنى سويف دائما ابدا خلف دولته وخلف قائدها.
وفى كلمته وجه، المستشار عصام هلال، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، الشكر للحضور ثم بدأ فی شرح أهمية التعديلات الدستورية وفسر المواد الجدلية التی يستخدمها البعض للهجوم علی هذا الاستحقاق الهام ، وكيف أن الدستور عمل بشری قابل للتعديل، وأنه ليس نصا سماويا ، وأن التاريخ القديم والحديث شاهدا علی أن كثيرا من الدول عدلت دساتيرها أكثر من مرة، لافتا إلى أن هذة الفترة التی تمر بها مصر من نهضة وبناء كان حتميا تعديل بعض هذه النصوص للمساعدة فى استكمال بناء الدولة، وأن البعض منها أصبح غير ملائم للمرحلة، مؤكدا أن حزب مستقبل وطن لديه كوادره، التی تتصدر المشهد السياسى خلال هذه المرحلة من عمر الوطن.
وأضاف "هلال" خلال كلمته، أن الغرض الذى يبتغيه مستقبل من هذه المؤتمرات إرسال رسائل للعالم أجمع أن الشعب المصرى، مصطفا اصطفافا وطنيا واحدا خلف دولته المصرية، وخلف قيادته السياسية ثقة منه فيها، وبما تبذله من جهد لصالح الوطن والمواطنين.
وأكد:"إنه للحكم الصحيح على المرحلة لابد من استحضار مشهد ما بعد 2011 ومشهد كتابة الدستور في 2014، ونقرأ الحاضر جيدا، وما وصلنا إليه من استقرار أمنى واقتصادى، واجتماعى ومكانة دولية، حيث أن مصر أصبحت رقما مهما فى معادلة حل جميع مشاكل المنطقة والعالم أجمع، لافتا إلى أن استحضار مشهد الماضى وقراءة الحاضر جيدا يجعلنا نستقرئ المستقبل، وما نحن قادمين عليه نهضة وانطلاقه اقتصادية، وأن جميع مقترح التعديلات تصب في خانة الأفضل ولها ما يبررها من المنطق والعقل والواقع.
وفي نهاية اللقاء، تعاهد الجميع على بذل اقصى المجهودات، للخروج بالمظهر المشرف في الاستفتاء علي التعدلات الدستورية القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة